أعلن رئيس مجلس إدارة منظمة التراحم الخيرية بولاية كسلا خالد إبراهيم علي عزم المنظمة تشييد مسجد لفقيد الشباب محمد عبد الفتاح البرهان نجل رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ودعا رئيس مجلس الإدارة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر ووزير ديوان الحكم الاتحادي محمد كرتوكيلا وأسرة الفقيد لوضع حجر الأساس بمنطقة ود شريفي حاضرة محلية ريفي كسلا.
وقال رئيس مجلس الإدارة إن المنظمة تستهل تدشين برامجها بتشييد هذا المسجد وقفا لروح نجل قائد معركة الكرامة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إكراما وعرفانا لتضحياته ومواقفه البطولية لافتا بأن دعوة افتتاح المسجد ستوجه للقائد البرهان في القريب العاجل.
وأضاف ظللنا نتابع وندعم البرهان منذ توليه منصب رئيس مجلس السيادة في ذلك التوقيت الصعب وتصديه المتواصل للمؤامرات الدولية والإقليمية والمحلية من أجل أن يكون السودان أولا وأخيرا، وتمكن باحترافيته وخبرته الطويلة من إفشال كافة المخططات الهدامة وبعد اجتيازه لكل المطبات لم يجد العملاء مناصاً غير دفع الميليشيات المتمرد بقيادة حميدتي لإحداث أكبر جريمة في تاريخ السودان عقب المحاولة الانقلابية الانتحارية البائسة على نظام الحكم في البلاد بغية إعلان حكومة أل دقلو.
وتابع خالد لولا إيمان وشجاعة البرهان وأركان حربه وتمسكهم ببقاء دولة السودان لحدث مالا يحمد عقباه وأكد خالد أن القوات المسلحة والشعب السوداني قادرين على سحق التمرد، واصفا ما تعرض له الشعب بالامتحان الصعب عقب الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها الميليشيا في قتل ونهب ممتلكات المواطنين العزل.
وجدد رئيس مجلس الإدارة إشادته بصمود البرهان وكافة القوات النظامية والمستنفرين داعيا الشعب السوداني للالتفاف حول قيادته الرشيدة لتفويت الفرصة على المتربصين بتراب الوطن
وأكد رئيس مجلس الإدارة بأن الشعب فوض الجيش للمضي قدما لكنس آثار المتمردين وناشد كل الكيانات بالانخراط في المقاومة الشعبية لتعرية لصوص العصر الحديث الذين أوهموا البسطاء بجلب الديمقراطية عن طريق القتل والاغتصاب والنهب المسلح.
وقال خالد إن الشعب يثق في قيادة البرهان، وإنه قادر على إعادة الإعمار، وقيادة السودان نحو مصاف العالمية ولا خيار غير البرهان ونقول لدول الشر إن البرهان خلفه رجال.