القضارف: عبد اللطيف خلف الله
تسلمت ولاية القضارف القافلة الصحية المقدمة من رئاسة هيئة الجمارك بالسودان بتكلفة فاقت أكثر من (١٤٠) مليون جنيه اشتملت على كميات مقدرة من الأدوية المنقذة للحياة وثمن والي القضارف المكلف الأستاذ محمد عبد الرحمن محجوب الدور الكبير الذي ظلت تلعبه الشرطة فى المجالات كافة وقال إن القافلة نوعية لكونها تحمل الأدوية والعلاجات فى ظل الظروف الصحية التى تمر بها الولاية بعد تفشي مرض حمى الضنك والإسهالات المائية وقال إنها تساند جهود الحكومة لمكافحة الأمراض والأوبئة وتجيء ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية للجمارك مشيراً إلى العمل الذي يقوم به مجلس التنسيق الصحي في الولاية في تقديم الخدمة العلاجية للمواطن .
فيما أكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة مدثر حسب الرسول أن القافلة تأتي بتمويل من ذراع الشرطة الاقتصادي الجمارك ضمن المسؤولية المجتمعية وقال إن القافلة من شأنها أن تعزز من قدرات المؤسسات العلاجية في توفير الأدوية المختلفة مؤكداً المضي قدماً في مثل هذه البرامج الاجتماعية التي تعين المجتمع في الحد من الأمراض.
من جانبه كشف مدير شرطة الجمارك بالولاية العميد شرطة إبراهيم بخيت عن مساهمات الجمارك فى المسؤولية المجتمعية موضحاً حجم التنسيق بين حكومة الولاية وشرطة الجمارك فى توفير السلع الاستهلاكية إبان الأحداث الأخيرة التى شهدتها الخرطوم وبعض ولايات البلاد المتأثرة بالحرب، كما استعرض الأدوار الكبيرة التى تقوم بها الجمارك فى حماية الاقتصاد الوطني موضحاً الميزات التفضيلية التي تتمتع بها القضارف في مجالات العطاء المختلفة.
المدير العام لوزارة الصحة بالولاية أكد أن القافلة إضافة حقيقية لجهود الولاية الرامية لمقابلة الطوارئ ودعم كبير لمكافحة الأمراض المنقولة مشيداً بالتدخلات التى ظلت تلعبها الجمارك فى المسؤولية المجتمعية.
إلى ذلك أوضح المقدم شرطة ناصر عبد الرحيم عضو لجنة القوافل الصحية أن القافلة تستهدف ولايات البلاد بعد خروج مصانع الدواء عن الخدمة بسبب الحرب لامتصاص تداعياتها على القطاع الصحي.
