أخبارمحلي

بيان تجمع أحرار السودان الشرفاء في الخارج بشأن أحداث لندن

أصدر تجمع أحرار السودان الشرفاء في الخارج بياناً أكد استمراره في دعم القوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، كما أدان محاولة الجالية في المملكة المتحدة بسحب الثقة من التجمع على إثر المظاهرات التي نظمها في 24 من أكتوبر الجاري.

وجاء في البيان: في البدء، يتقدم تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل سوداني وسودانية غيور على وطنه وعرضه تداعى بصورة عفوية وسلمية في الرابع عشر من أكتوبر الجاري في التظاهرة الداعمة لقواتنا المسلحة السودانية والمنددة بالانتهاكات الكبيرة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية في حق كل مواطن سوداني بالقتل والسرقة والاغتصاب، واحتلال المنازل وترويع الآمنين بالقصف العشوائي على المناطق السكنية، مما حدا بحكومة المملكة المتحدة بإدانة هذه الانتهاكات لأول مرة منذ تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية.

والذي يعتبر بداية النصر وتكليلاً لجهودهم الوطنية التي قدموها في تلاحم وطني وسلمي وحضاري امتزجت فيه شخصية الوطن الواحد بكل سحناته و مناطقه، فكانت روابط أبناء دارفور حاضرة بقوة والجاليات الوطنية المستقلة في مقدمتهم الجالية السودانية بمدينة برمنجهام والنادي السوداني بمدينة برايتون وشباب وشابات وشيوخ من مختلف أرجاء السودان شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً هدفهم وشعارهم الأوحد الذي يجمعهم المحافظة على سودان واحد و موحد، والوقوف ضد محاولات تقسيمه التي تتخذ المليشيا المتمردة فيه كأداة تحولت بعد ذلك إلى آلة للنهب المسلح.

الإخوة والأخوات الشرفاء، إن تجمعكم يأسف وبشدة لبيان اجتماع الجالية السودانية بتاريخ الأحد الموافق ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣م، الجالية التي أجمع السودانيون بلندن على سحب الثقة عنها، والتي لا تعبر إلا عن الخمسة أشخاص الذين أقصوا بقية أعضاء اللجنة المستقلين ليتخذوها واجهة لأحزاب قحت البائدة الجناح السياسي للمليشيا المتمردة، والذين يفاجؤننا كل يوم بنوع جديد من أنواع التآمر ضد أبناء جاليتهم ووطنهم بالتشهير والمحاولات الساذجة للتهديد والوعيد التي هي ديدن الأنظمة الدكتاتورية متناسين أن المملكة المتحدة، هي دولة قانون.

وعليه نود أن نؤكد في هذا الصدد على الآتي:

  1. استمرار دعمنا لقواتنا المسلحة الحارسة مالنا ودمنا بكل الطرق السلمية والمشروعة في وجه المليشيا المتمردة مع استمرار إدانتنا للمليشيات في كل ممارساتها ضد المدنيين، والتي ترقى لأبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وإيصال صوتنا لكل المستويات الحكومية من تنفيذيين وبرلمانيين والمنظمات القانونية ومنظمات حقوق
    الإنسان.
  2. ندين وبشدة بيان الأشخاص المسيسيين في لجنة الجالية، والذين يدسون سم دعمهم لمليشيات الجنجويد في دسم حديثهم عن نبذ خطاب الكراهية، ونقول لهم إن أبناء السودان المقيمين بالمملكة المتحدة قد تجاوزهم وأضحوا لحمة واحدة يعبرون عن وطن يسع الجميع، وما تظاهرة ٢٤ من أكتوبر إلا خير دليل على ذلك.
  3. اعتمدت اللجنة في بيانها في إدانة الشباب السودانيين الذين شاركوا في التظاهرة بأزياء
    عسكرية دعماً لجيشنا الوطني على أنه جريمة حرب وأنه لعمرنا أمر يدعو للسخرية متناسين أنها تباع في كل المحلات التجارية، ولا يجرم القانون البريطاني ارتداء الألبسة العسكرية، في محاولاتهم البائسة الدائمة لطعن أبناء السودان من الخلف ثم يزعمون أنهم جالية تمثلهم وتراعي حقوقهم وتدعمهم.

الإخوة والأخوات أبناء الوطن الكبير، يؤكد تجمعكم أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسوف يسخر كل إمكانياته وعلاقاته التنسيقية داخلياً وخارجياً ضد أي محاولة من أي جهة لتثبيط الهمم أو التخويف معلوم الهدف ضد كل سودانية وسوداني شريف محب لوطنه لا يستطيع أن يقدم في هذه المحنة إلا إيصال صوته ودعم مؤسساته الوطنية، وإدانة كل من انتهك عرضه ووطنه.

لذلك نؤكد على أنه تم تكوين لجنة للاستشارات القانونية والدعم القانوني ضد أي محاولة هزلية للإدانة أو التشويش على الشرفاء من شباب السودان، والتي يمكن لأي سوداني مقيم بالمملكة المتحدة التواصل معها عبر بريد الصفحة الرسمية للتجمع على الفيسبوك.

نداؤنا الأخير إلى الذين باعوا الوطن من أبناء جلدتنا أن عودوا إلى رشدكم وضعوا السلاح والقلم الموجه صوب قوات شعبنا المسلحة حامي حمانا، وإن عجزتم عن أن ترتقوا لهذا الشرف فعليكم أن احجزوا مكانكم في مقاعد المتفرجين بدلاً من ممارسة الخيانة البغيضة لأهدافهم السياسية المتدثرة بثوب وقف الحرب.

أحرار السودان الشرفاء، إن تجمعكم يثني على الروح الوطنية التي انتظمت كل المشاركين في التظاهرة في ١٤ أكتوبر الجاري، كما تدعوهم بالالتزام بنفس النهج فيما هو قادم من حراك مطلع الشهر المقبل بفرنسا وبرمنغهام البريطانية وبلجيكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى