بتكليف من القوني دقلو ذهب المدعو الربيع عبدالمنعم من بريطانيا إلى بروكسل مع عدد من داعمي التمرد لحضور جلسة حقوق الإنسان التي عقدت بشأن السودان ولدى عودته من هنآك تم توقيفه على الحدود البريطانية البرية وسيق للتحقيق بتهم تتعلق بعلاقته بداعش!
وتشير المعلومات إلى أن الربيع نفى تلك العلاقة بشدة رغم اعترافه بالمشاركة بالقتال ضمن قوات البشير بجنوب السودان سابقا، كما نفى ان يكون متورطا بشكل او بأخر بأي عملية قتل للأطفال أو للنساء هنآك أثناء الحرب التي دارت رحاها في دارفور إبان حكم البشير
ولدى مواجهته بصور تم أخذها له هنآك في تلك الحقبة بالملابس العسكرية أقر المدعو ربيع بصحة تلك الصور، لا سيما صورة جمعته بالمدعو محمد علي الجزولي أحد رجالات داعش بالمنطقة والذي كان من المقربين له، حيث دافع الربيع عن الجزولي وقال إن الصور كانت قبل انتماء الجزولي لداعش
بعد أربعة أيام من التوقيف تم إطلاق سراح مؤقت للربيع بعد التحفظ على موبايله حيث منع من السفر إلى حين استكمال نتائج التحقيقات
