شكر والي الولاية الشمالية الباقر أحمد علي المدير القطري لمنظمة اليونسيف بالإنابة لما تقدمه من دعم ومساندة للشعب السوداني في ظل كثير من الكوارث الإنسانية والطبيعة، وما قدمته المنظمة كذلك بعد الأحداث الأخيرة، وذلك في مكتب الوالي يوم أمس.
وأشار الوالي إلى أن ولايته استقبلت ثلاثة أضعاف سكان الولاية عقب الأحداث الأخيرة، وأضاف أن حكومته ظلت تقدم لهم خدمات الإيواء، الرعاية الصحية، الوجبات الغذائية والإشراف الحكومي على مواقع الايواء.
وقال إن معظم مواقع الإيواء بها أسر ضعيفة تحتاج للكثير من المساعدات من مياه الشرب، والرعاية الصحية والدعم اللوجستي.
كما أوضح مفوض العون الإنساني بالولاية عبد الرحمن علي خيري أن الولاية بها 7 محليات، ويوجد بكل محلية عدد من مراكز الايواء، بداية من مروي 25 مركزاً، محلية الدبة 19 مركزاً، القولد 3 مراكز، دنقلا 17مركزاً، البرقيق 9 مراكزد لقو مركزان، وحلفا 51 مركزاً.
وأشار إلى أن الولاية الشمالية استقبلت ما جملته 3 مليون شخص من القادمين من ولاية الخرطوم وبعض الولايات، وأضاف أن هناك هشاشة في النظام الصحي وحوجة مستمرة لخدمات الرعاية الصحية والمياه والاغذية المخصصة للأطفال وللأسر الضعيفة بهذه المعسكرات.
وأكد نائب مندوب اليونسيف (مايلوسون اقلون )، أنها تتأسف لما حدث للشعب السوداني، وأضاف أنهم وصلوا إلى الولاية الشمالية للوقوف على طبيعة الأوضاع ولمعرفة الشركاء الذين يمكن أن يقدموا معهم الخدمات المختلفة.
وأضافت أن المنظمة بإمكانها دفع حوافز للمعلمين في حالة بداية العام الدراسي في ظل توقف الرواتب، كما أنهم سيعملون علي المساعدة في تقديم الأغذية للأطفال، والمساهمة في توفير المياه، وأبدت نائبه مندوب المنظمة موافقتها في مساعدة الضعفاء بشرط توفير البيانات والمعلومات الحقيقة عنهم وعن مواقع تواجدهم.
