
في كواليس نيروبي، يدير رجالات بن زايد واحدة من أخطر عمليات التغطية على دعم أبوظبي لميليشيا الدعم السريع.
الخطة: تنظيف أي أثر للأسلحة الإماراتية التي وصلت إلى السودان والتخلص من الأدلة قبل أن تصل إلى المحاكم الدولية.
تفاصيل الاجتماعات:
اجتماعات سرية جرت على مدار الأسبوع الماضي في نيروبي، آخرها كان ليلة الجمعة الماضية في أحد القصور الرئاسية الكينية.
الحاضرون:
- محمد بن أحمد البواردي (وزير الدولة لشؤون الدفاع)، المكلف بإدارة عمليات تسليح حميدتي سرًا.
- علي الشامسي (رجل الاستخبارات الأول في أبوظبي)، المسؤول عن ترتيب عمليات نقل الأسلحة والتنسيق مع الدول الإفريقية.
- راشد المنصوري (مدير العمليات الخارجية في الأمن الإماراتي)، الذي أشرف على تهريب شحنات الأسلحة عبر أراضي كينيا إلى السودان.
- مسؤولون من المخابرات الكينية مقربون من الإمارات، تلقوا ضمانات بصفقات عسكرية ضخمة مقابل التعاون في تنظيف الأدلة.
ما الذي يدور في الغرف المغلقة؟
1- تنفيذ عملية “التنظيف الكامل”
إرسال وحدات خاصة لإزالة مخازن الأسلحة التي تركتها قوات الدعم السريع المهزومة في بعض المواقع بالسودان.
تدمير أي وثائق رسمية أو شحنات تحمل أرقامًا تسلسلية تربط الإمارات بهذه الأسلحة.
2- شراء صمت كينيا
عرض صفقات تجارية وصفقات تسليح على الحكومة الكينية، مقابل ضمان عدم وصول أي معلومات إلى المحافل الدولية بشأن تورط أبوظبي.
ضخ أموال إماراتية في قطاعات استراتيجية في كينيا كـ”شكر” على التعاون الأمني.
3- حملة تضليل إعلامية كبرى
الاستمرار في إطلاق التقارير الدعائية التي تنفي تورط الإمارات في تسليح قوات الدعم السريع رغم فشلها حتى الان، وبدلًا من ذلك، تحميل جهات أخرى المسؤولية.
4- تشغيل الذباب الإلكتروني الإماراتي لنشر مزاعم بأن السودان “يفبرك الأدلة” كجزء من صراع داخلي، أو أن الجيش السوداني عميل لجهة خارجية ما تعادي الإمارات في الخفاء.