طالب والي الخرطوم أحمد عثمان، المنظمات بتوثيق استهداف الميليشيا للمرافق الخدمية وقال إن الميليشيا قصفت محطة مياه المنارة (١٣) ودعا منظمة اليونسيف كداعم رئيسي، للقيام بتوثيق قصف المنظمة لغرفة التحكم بالمحطة.
وأكد الوالي أهمية التنسيق مع المنظمات لمعرفة الاحتياجات ووضع خارطة طريق للمعلومات ونحن نتفهم ظروف الحرب لذلك ننصح المنظمات التأكد من خلو المناطق التي تنوي للعمل بها من المخاطر الأمنية حتى لا تعرض العاملين للخطر.
وأضاف: لدينا برنامج لإعادة الإعمار تلقينا طلبات من المنظمات للعمل نحن بدأنا إعادة الإعمار بالتخطيط لذلك عقدنا الورشة للبدء بالتخطيط من الآن فالحرب لا تمنع التخطيط ونحن نعول على مشاركة المنظمات في إعادة الإعمار، مؤكداً أهمية اللقاء مع المنظمات وأن قرار توفيق الأوضاع الهدف منه حماية المنظمات من التدخلات.
من جانبها قالت الأستاذة إبتهاج طه مفوض العون الإنساني بالإنابة إن المفوضية تسعى لتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية من خلال ١٨ منظمة أجنبية ٦٩ وطنية ونسعى لتوفيق أوضاع المنظمات وتسهيل مهامها لكن هناك توافد أعدد كبيرة للمناطق الآمنة ونناشد المنظمات في ضرورة التدخل في محلية كرري.
فيما أوضح السيد صلاح السر، ممثل للمنظمات أن ولاية الخرطوم من أكثر الولايات تضرراً بالحرب ونسعى إلى شراكات مع منظمات أممية حتى نتمكن من الإستجابة العالية لطلبات الغذاء.
ممثل المنظمات الدولية محمد سعيد، أكد أن أغلب المنظمات يعمل بها كوادر وطنية يدركون حجم المعاناة والحوجة كبيرة لذلك نركز على الشرائح الأكثر ضعفا، مطالبا بأهمية توفر المعلومات ومزيد من تسهيل الإجراءات وتفهم دور المنظمات لتسهيل دخول المشاريع للولاية.
وطالب المدير التنفيذي لمحلية كرري بزيادة الدعم للمواطنين، مشيراً إلى قلة الدعم مقارنة مع الحجم الكبير للسكان وطالب بوضع تقدير حقيقي لحوجة المواطنين للغذاء بالمحلية.
فيما أشار مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية المكلف محمد بشر، إلى العودة الطوعية لأم درمان، مؤكدا وجود عدد ١٦٧ مركز إيواء داخل كرري توجد بها (٧) آلاف أسرة وقال بدأنا نستقبل في الفترة الأخيرة أعداد كبيرة من الولايات.
