أخبارمحلي

بيان مهم من سلطنة دارمساليت حول البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم
سلطنة دارمساليت
مكتب السلطان

يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله: ( الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) صدق الله العظيم
في البدء نثمن جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة حكومةً وشعبا في دورها اللامحدود تجاه قضية السودان وحفاوة إستقبالها للشعب السوداني الذي فر من ويلات الحروب، ولا سيما مساهمتها في وأد الحرب الذى دمر البلاد، ودعوة المكونات السودانية لإقامة مؤتمر جامع حول القضايا الراهنة بالقاهرة.

جماهير الشعب السودانى الأوفياء:-
لقد تابعتم مجريات مؤتمر القاهرة والتى جمعت أبناء الشعب السودانى للتفاكر والتداول حول قضايا البلاد، والتى كنت ضمن المؤتمرين وتم مناقشة كل القضايا التى تسهم في إنهاء هذه الأزمة بكل جزورها، إلا أن هناك كما تعودنا من يتربص بقضية السودان ويحمل أجندات خبيثه محاولاً تدثير الحقائق وانحيازها للميليشيا بصورة صريحة واتضح جلياً من خلال صياغتها للبيان الختامي، وحيال ذلك نؤكد الأتي:
١- وحدة مؤسسة القوات المسلحة وأنها الجهة الشرعية المنوط بها حفظ أمن وسلامة هذا البلاد، وكذلك نشيد بالدور المتعاظم لحركات الكفاح المسلح والقوة المشتركة في كل محاور القتال لدحر التمرد.
٢- أؤكد بأنني كأحد المؤتمرين لم أوقع البتة على البيان الختامى ورأينا واضح جداً حيال صياغتها وعدم تضمينها الادانة الصريحة لانتهاكات وجرائم ميليشيا الدعم السريع الارهابية المرتكبة في حق الشعب السوداني عامة وشعب سلطنة دار مساليت خاصة ( مجازر الجنينة ).
٣- نؤكد جاهزيتنا لأي عملية تجمع أبناء وبنات الشعب السوداني وتفضي إلى إنهاء الحرب وتعيد الأمور إلى طبيعتها، ولكن لابد من الاعتراف بالجريمة والمجرم لوضع حد للجرائم والانتهاكات، محاولات تغطية المشاكل والانتهاكات وتبني أجندات ما هى الا محاولة لشرعنة الجريمة ومرتكبيها.

الرحمة والمغفرة لشهداءنا وعاجل الشفاء للجرحى وعوداً حميداً للمفقودين والنازحين واللاجئين .

السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين 

سلطان دارمساليت
٧ يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى