قال رئيس شعبة العمليات بالفرقة الثالثة مشاة، جبريل عوض مضوي، إن الحديث المتزايد عن هجوم متوقع على شندي والحديث عن كثرة الخلايا النائمة فيها هو جزء من الحرب النفسية التي تبثها غرف العدو الإعلامية، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في شندي مستتب و في أفضل حالاته.
وأشار العقيد جبريل إلى أن أي قوات مهما كانت لا تكشف عن تحركاتها.
وأضاف (لو جاء العدو في أي زمان لا يجد منا إلا الموت).
وأكد جبريل، أن العدو لم يبق له سوى الاعتماد على سلاح الإشاعة والاعتماد على وسائل التواصل لبث الخوف وزعزعة الاستقرار بنشر الأكاذيب.
وأبان جبريل أن كل ما يقوم به العدو في هذا الاتجاه وغيره ليس سوى فرفرة مذبوح.
وفي اتجاه آخر أكد عدد من تجار سوق شندي الكبير كامل استعدادهم ليكونوا جزءا من العملية الأمنية.
كاشفين عن ترتيبات تمت في هذا الاتجاه لسد الثغرات وتكثيف الرقابة بالشكل الذي يمنع كثير من الظواهر التي قد تكون مؤشرا لخلل امني.
وأعلن التجار عن تشكيل لجان داخل السوق منوط بها مهام معينة لرصد كل الظواهر السالبة والقضاء عليها نهائيا.
