أكد والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، ضرورة البحث عن موارد مالية من مصادر غير تقليدية لتعويض فقدان الولاية لمواردها المالية.
والتقى الوالي أمس الأحد بممثل لجهاز تحصيل الموارد عارف خليل ومدير عام الحسابات صفية عبد الحميد.
ولفت والي ولاية الخرطوم إلى أن الولاية فقدت مواردها بسبب الحرب؛ مما وضعها أمام تحديات كبيرة تجاه الوفاء بالتزامات الصرف على الخدمات.
وإن الاجتماع جاء بهدف مناقشة الوضع في جهاز تحصيل الموارد، والذي أنشئ بقانون أوكلت إلى مهمة رصد وتحصيل الموارد.
وطالب والي ولاية الخرطوم، بضرورة أن يباشر الجهاز عمله لتطوير موارد الولاية ومراجعة الوحدات الإيرادية العاملة الآن.
من جهته أوضح ممثل جهاز تحصيل الموارد، عارف خليل، أن الجهاز سيبدأ في ترتيب أوضاعه الإدارية والشروع في عمله لإسناد حكومة الولاية في هذا الظرف الحرج.
وخلفت الحرب الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل 2023 نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
كما تركت الحرب آثارا مدمرة على الاقتصاد السوداني بشكل عام من المتوقع أن تمتد لسنوات قادمة.
وتسببت الحرب في تعثر الصادرات السودانية، وتبع ذلك انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية إلى مستويات قياسية.
وقبيل انعقاد مؤتمر باريس حول السودان، قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، إن السودان خسر 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة واحدة من الحرب.