بحث قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لبلاده رمطان لعمامرة، الدور الأممي في حل الأزمة السودانية.
واختتم رمضان لعمامرة أمس الخميس، زيارة عمل إلى مدينة بورتسودان بشرقي السودان، تضمنت اجتماعاً مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان واجتماعات أخرى مع عدد من كبار المسؤولين.
وقال لعمامرة على منصة (X) ، إن الاجتماعات ركزت على نقاش الوضع الأمني والإنساني المتدهور، خاصة في الفاشر.
وجاءت محادثات البرهان ولعمامرة خلال لقائهما في مدينة بورتسودان شرقي البلاد، وفق بيان أصدره مجلس السيادة بهذا الشأن.
وأوضح لعمامرة إن المهمة التي كُلف بها من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتمثل في تشجيع السودانيين للوصول إلى حل سلمي للأزمة في السودان.
وأكد أن الأمم المتحدة تتشاور مع كل الأطراف، من أجل تقريب وجهات النظر والوصول لحل سلمي.
وأشار لعمامرة إلى أن زيارته للسودان تأتي للوقوف على حقائق الأوضاع على الأرض، بغرض التشاور مع المسؤولين بالدولة.
وتابع: “وجدنا إجابات شافية للأسئلة التي تدور في أذهاننا، ونحن حريصون على حماية المدنيين والتوجه نحو التهدئة، وحل كل المشاكل القائمة من خلال الحوار، ونشجع المفاوضات، ونتمنى أن يكتب لها النجاح”.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في المساهمة الإيجابية من كل الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في كافة أنحاء البلاد.