عاد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم إلى البلاد، بعد زيارة رسمية إلى دولة قطر، حيث التقى أميرها وبحث معه العلاقات بين البلدين.
وقد أجرى رئيس مجلس السيادة، خلال الزيارة، مباحثات مشتركة مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعلقت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب تطورات الأوضاع فى السودان في ظل الظروف التي يعيشها بسبب تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة.
وكان في استقباله بمطار بورتسودان الدولي ، الفريق الركن محمد الغالي على يوسف الأمين العام لمجلس السيادة، مع عدد من السادة الوزراء.
كما قال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي إن الزيارة. تناولت مسار العلاقات السودانية القطرية وسبل دعمها وتطويرها.
وأوضح أن القيادة القطرية أكدت استعدادها للوقوف بجانب السودان ومساعدة الأجهزة المختصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والإستثماري وذلك من أجل إستدامة الإستقرار في السودان.
إضافة إلى تكثيف الجهود لفترة مابعد الحرب خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار والبناء، في حين رافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وقال أمير قطر في تغريدة على تطبيق “إكس”: سعيد باستقبال أخي عبد الفتاح البرهان، وبمباحثاتنا التي أجريناها لتعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتطوير التعاون الثنائي بيننا في مجالات متنوعة”.
وأضاف الأمير في تغريدته “جددت خلالها حرص قطر الدائم على دعم الجهود الرامية لإنهاء القتال الدائر في السودان حفاظاً على وحدته وأمنه واستقراره”.
وبحسب الديوان الأميري القطري فإن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة أطلع الأمير على مستجدات الأوضاع والتحديات التي يواجهها السودان.
وأضاف أن الأمير أكد تطلع قطر لانخراط كل القوى السياسية السودانية بمفاوضات بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري وصولاً لاتفاق شامل.
وأكد إعلام مجلس السيادة صباح اليوم أن المباحثات ستتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة تطورات الأوضاع فى السودان.