أعلن الجيش السوداني مساء الجمعة، إكمال المرحلة الثانية من عملياته الحربية، حيث التقت قواته القادمة من بحري مع القيادة العامة للقوات المسلحة بوسط الخرطوم، مما أدى إلى طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم.
التفاصيل الرئيسية:
التقاء القوات:
ربط الجيش قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري مع قواته المرابطة في مقر سلاح الإشارة بأقصى جنوب الخرطوم بحري.
هذه الخطوة أنهت بشكل رسمي حصار القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم.
بيان المتحدث باسم القوات المسلحة:
صرح المتحدث الرسمي نبيل عبدالله بأن “قواتنا أكملت المرحلة الثانية من عملياتها، وذلك بإلتقاء قوات محور الخرطوم بحري مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة”.
التهنئة والانتصارات:
قدمت هيئة قيادة القوات المسلحة التهنئة للقوات في جميع محاور القتال بالانتصارات المحققة.
أكد البيان أيضاً على دحر هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر وطردها من مصفاة الخرطوم ومناطق التصنيع الحربي.
تفاعل القوات العسكرية:
أعلن قائد كتيبة البراء بن مالك الموالية للجيش عبر منشور على الفيس بوك، عن وصول القوات إلى مقر القيادة العامة وسط استقبال حاشد من الجنود والضباط.
تم استقبال القوات القادمة من أقصى شمال بحري من قبل قائد سلاح الإشارة اللواء عبدالعزيز أبكر، في مقر سلاح الإشارة الذي تم حصاره لمدة عام وتسعة أشهر.
خيبة أمل قوات الدعم السريع:
منذ اليوم الأول للحرب، فرضت قوات الدعم السريع حصاراً محكماً على مقار الجيش الرئيسية في الخرطوم، بما في ذلك مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات التي تستهدف معسكرات القوات المسلحة، إلا أن جهود قوات الدعم السريع للسيطرة على هذه المواقع لم تثمر عن نتائج ملموسة.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما يثير تساؤلات حول المستقبل الأمني والسياسي في السودان.
