أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم، الشروع في وضع ضوابط واتخاذ حزمة من الإجراءات بشان سعر الصرف وكبح جماح الدولار.
وحول زيادة الطلب على الدولار، قال للوكالة السودانية إن زيادة الطلب على الدولار تعود إلى استيراد المشتقات البترولية بعد توقف مصفاة الخرطوم فى الحادي والعشرين من يوليو الماضي.
إضافة إلى مدخلات الحرب وتأثر المصانع والمصارف وتأثر عملية الصادرات وحصائل الصادر، وتوقف النظام المصرفي قبل دخول نظام سراج الذى جعل التحويلات الآن ممكنة وتنشيط نظام بنكك.
وأشار إلى أن تجار العملة استغلوا هذه الظروف. مبيناً أن جزءاً كبيراً من استهلاك البلاد من المشتقات البترولية كان يتم من مصفاة الخرطوم.
وقال إن بعض المناطق لم تستطع توريد منتجاتها من الأسواق العالمية، فضلً عن عدم وصول عائد الصادر.
كما أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي تأثر صادر الذهب بصورة كبيرة وصادر البترول لحد ما، وهو أمر طبيعي جداً بسبب الحرب.