أخبار

وزير الصحة يشيد بالخدمات العلاجية بالمرافق الطبية بجامعة شندي

أشاد الدكتور هيثم أحمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف بالدور الكبير والفعال لجامعة شندي ومساهمتها في تطوير الخدمات الصحية وتقديم الخدمة الطبية النوعية عبر مرافق الجامعة الطبية المتمثلة في مستشفى المك نمر الجامعي ومركز علاج الأورام وأبحاث السرطان ومركز جراحة ومعالجة أمراض الكلى ومركز القلب.

جاء ذلك لدى تفقد وزير الصحة بولاية نهر النيل د. أحمد وهب والوفد المرافق لهما، وكان في استقبالهم المهندس المعتصم إبراهيم علي جاد الله رئيس مجلس الجامعة والدكتور حسن عوض الكريم علي مدير الجامعة والدكتور زهير محمد صالح مدير مستشفى الملك نمر الجامعي و الدكتور عوض الطيب مدير مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان و الدكتور صلاح الهدي مدير مركز الكلى.

وأكد الوزير، لدى اجتماعه بقاعة مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان على استمرار الدعم الاتحادي وتكملة نواقص المستشفيات والمراكز الصحية فضلاً عن توفير الأدوية والمعدات الطبية.

وأشار إلى أهمية الشراكات، مثمناً الدور الكبير والفعال لجامعة شندي في تطوير القطاع الصحي بالولاية، والعمل على استمرار تقديم الخدمات الصحية خاصة المتعلقة بأمراض ( الكلى، القلب، الأورام)، مشيراً إلى اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتسهيل وتطوير الشراكة مع الجامعات، مثمناً جهود الكوادر الطبية بالولاية بجانب الجهد الشعبي ومكونات المجتمع المحلية لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالكوادر الطبية والصحية، داعياً إلى الاستفادة من الاختصاصيين القادمين من ولاية الخرطوم وتدريب الكوادر الصحية وتطوير مراكز الرعاية الصحية عن طريق إدخال بروتكولات العلاج والتدريب عليها.

وشدد الوزير على عدم التأخير في تلبية احتياجات مواطن المنطقة وعدم التهاون بسلامة وصحة المواطنين، مؤكداً على استمرار الدعم المالي للولاية وتسخير كل الإمكانيات لاستقرار الأوضاع الصحية بولاية نهر النيل.

من جهته لفت مدير عام وزارة الصحة بالولاية د. أحمد دهب إلى حاجة الولاية إلى المزيد من المعدات والأجهزة، مطالباً بالتدريب للكوادر الطبية بالولاية وبمزيد من التعاون على المستوى الرسمي والفني والشراكة الذكية مع قطاعات المجتمع المختلفة لضمان تكامل الأدوار وتذليل العقبات لتحقيق وضع صحي أفضل، مؤكداً على دعم الشراكة مع جامعة شندي التي لعبت دوراً في تطوير الخدمات الطبية بالولاية.

من ناحيته رحب رئيس مجلس الجامعة بقيام الشراكات مع وزارة الصحة الاتحادية لتطوير الخدمات الصحية بولاية نهر النيل مؤكداً عزمهم على مواصلة تقديم دعمهم لاستمرار الخدمات الطبية الجيدة رغم الظروف الاستثنائية وذلك بمعاونة الجهات الرسمية والشعبية على مستوى ولاية نهر النيل ومحليتي شندي والمتمة.

السيد مدير الجامعة أكد على ريادة الجامعة في خدمة المجتمع عبر المرافق الطبية التابعة لها مبيناً أن هذا الدور تعاظم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب الحرب وقال إن التركيز في الفترة الفائتة انحصر في تقديم الخدمة الطبية النوعية بمستشفى المك النمر الجامعي والمراكز الطبية المتخصصة وأشاد بالكوادر الطبية العاملة بها على تفانيها في أداء واجبها في هذا الظرف الاستثنائي لافتاً للدور الطليعي الذي تقوم به هذه المرافق مما جعلها محط الأنظار في ظل توقف المرافق الصحية بالعاصمة.

وتقدم بشكره لوزارة الصحة الاتحادية ولحكومة الولاية ومحلية شندي ومجلس الأمناء والرسميين والشعبيين لإسهاهم في دعم جهود العمل بالمستشفى والمراكز الطبية كاشفاً عن تكوين لجنة إدارة أزمة برئاسته وتشريف رئيس المجلس عملت على معالجة الاختلالات الصحية الناتجة عن الوضع الاستنائي بمشاركة الجهات ذات الصلة.

مدير مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان رحب بزيارة الوفد الوزاري وأشار إلى التحديات التي تواجه المركز داعياً لتوفير النواقص في مداخلات علاج الأورام حتى يؤدي دوره بالصورة المثلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى