أشاد وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بالكوادر الصحية والطبية وجهودها خلال الحرب الدائرة، لافتا إلى نجاحها في إيصال لقاحات التحصين لولايات دارفور رغم الصعوبات.
ووجه الوزير خلال مداخلته اسفيريا في اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا أمس الثلاثاء، وجه بإعداد خطة موحدة تضم كل إدارات الوزارة لتحديد حاجة الصحة لرفعها للمانحين، لافتا إلى الدور المهم لإدارة الصحة الدولية بالوزارة مع المنظمات والجهات الداعمة.
إلى ذلك استعرض الاجتماع تقارير الوضع الوبائي بالبلاد، صحة البيئة وسلامة المياه، ووضع اللاجئين والنازحين جراء الحرب، فضلا عن تقارير الحجر الصحي، والوضع الصحي بولايات الخرطوم، جنوب دارفور والجزيرة.
إلى ذلك نوهت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة د. داليا إدريس حسن، إلى جملة من التدخلات ستنفذ بولاية الخرطوم، منها توسعة سلسلة التبريد، مكافحة نواقل الأمراض وغيرها، داعية المنظمات للمساهمة، فيما أشادت ببرنامج التحصين الموسع لإيصاله اللقاحات لولايات دارفور.
من جانبه استعرض مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود نتائج زيارة وفد الوزارة لولاية الخرطوم خواتيم شهر رمضان، مثمنا الدور الكبير لحكومة الولاية وإنجازاتها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها، معتبرا ذلك نموذجا يحتذى في نكران الذات والتضحية من العاملين، لافتا إلى الاتفاق على تكوين فريق عمل مشترك لمتابعة مخرجات الزيارة لتنفيذ عدد من التدخلات المتفق عليها، مشيرا إلى تنفيذ تدخلات عاجلة عقب عطلة عيدالفطر خاصة في صحة البيئة ومياه الشرب، مكافحة النواقل، على أن يسبق ذلك إجراء مسح حشري بإرسال فريق فني لمحليتي كرري وأم درمان وبناءً عليه تُحدد الاستيراتيجيات المناسبة للمكافحة، فضلا عن فريق تقصي خاص بمياه الشرب، بجانب توسعة سلسلة التبريد، وتنفيذ حملة للتطعيم ضد الحصبة.
وثمن د. محمدعوض الجيد،الجهود المبذولة من قبل حكومة ولاية الخرطوم خاصة وزارة الصحة، مشيدا بما يقدمه الشركاء، مشيرا إلى مطالبة مسؤول الصحة بمفوضية العون الإنساني وليد آدم الطاهر بتقرير أسبوعي عن أداء المنظمات ودورها الفاعل والاتفاقيات الفنية وغيرها.
