أكد البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دور الجامعات في خدمة المجتمع والارتقاء بإنسانه، مناشداً كل الجامعات الكبيرة الخاصة أن تتبنى وتتعاون مع رصيفاتها التي تحتاج إلى دعم في كافة المجالات التي تساعد فى استقرار العملية التعليمية، لافتاً إلى إمكانية تكوين روابط عمل وشراكات يمكن أن تقدم الكثير من النفع والفائدة لكل الأطراف وترفع من قدرات المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه المؤقت بجامعة البحر الأحمر ببورتسودان، البروفيسور قرشي محمد علي رئيس الجامعة الوطنية بحضور الأستاذ علي الشيخ السماني الأمين العام المفوض بوزارة التعليم العالي والبروفيسور أسامة عبدالرحمن وكيل الجامعة الوطنية، والبروفيسور عوض حاج علي مستشار الجامعة.
وأشار الوزير إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد حالياً أفقدت الجامعات الكثير من خواصها من خلال عملية التخريب الممنهج الذي أفرز كثيراً من التعقيدات والصعوبات التي تواجهها في أداء مهامها ورسالتها بالصورة المطلوبة، مما جعل حتمية التعامل مع هذه الظروف أمراً ضرورياً في المرحلة المقبلة، مؤكداً بأن العمل يتطلب دعماً وجهداً كبيراً من كافة جهات المجتمع والشركاء وأصحاب المصلحة في العملية التعليمية الجامعية حتى ترتقي تلك المؤسسات وتقوم بواجبها المأمول، معلناً استعداده التام لتبني أية مبادرة أو اتفاقيات تساعد وتصب في مصلحة استمرار العملية التعليمية الجامعية واستقرارها.