أصدرت وزارة التعليم العالي بياناً، يوم أمس الاثنين، طمأنت فيه الطلاب وأسرهم، فيما يتعلق بالعملية التعليمية، مشيرة في بيانها إلى أنه لن يتم الضرر بأحد، ويمكن للطلاب متابعة دراستهم حسب أوضاعهم.
وجاء في البيان: في البدء نترحم على شهداء الوطن من عسكريين ومدنيين، ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى، وأن يرد الله المفقودين، ونثمّن دور مؤسسات التعليم العالي التي باشرت العملية التعليمية.
وقال إن التعليم أصبح من ضروريات وجود الأمم مهما كانت الظروف، وهو الرافع لها في مرحلة البناء والتعمير، ونؤكد أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وعليه نوضح الآتي:
- نطمئن الطلاب وأسرهم بأننا نعلم الظروف التي تواجههم، ولن يتم الإضرار بأي طالب حالت الظروف عن مباشرته التعليم، وسوف يتم معالجة استمرار تعليمهم عند توقف الحرب، ومتى ما سمحت الظروف بصورة مرضية
- للعاملين بمؤسسات التعليم العالي نقول بأننا نعلم الظروف الصعبة التي تمر بالجميع، خاصه مسألة الاستحقاقات، ونبشركم بأنه جاري معالجتها مع الجهات ذات الاختصاص.
وأشار البيان إلى أن الضامن للحصول عليها هو مباشرة العمل لمن تسمح ظروفه بذلك، وأنه يجب أن نتكاتف معاً من أجل خدمة الوطن.
- نطمئن كل الأسر النازحة في مؤسسات الصندوق القومي لرعاية الطلاب بأنه لن يتم الإضرار بأحد، وسيتم معالجة أوضاعهم مع الجهات ذات الصلة في الولايات المختلفة.
- أخيراً نؤكد علمنا التام بالعقبات التي تواجه الخطوات الجارية الآن، ونعمل على معالجتها بالتدريج، وسيتم مراجعه الأمر بصفة مستمرة لمصلحة الجميع.
