أعلن والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق عن انطلاقة الحملة النوعية للحفاظ على الوجه الحضاري لولاية كسلا والتي اعتبرها ملحمة من ملاحم التصدي للأوبئة والنواقل والأمراض التي ظهرت بالولاية مؤخرا.
وناشد الأزرق خلال تدشينه للحملة من سوق مدينة كسلا والتي تنفذها الهيئة الطوعية لنظافة وتجميل مدينة كسلا بالتعاون مع محلية كسلا وبرعاية من شرطة الولاية ـ ناشد كافة مجتمع كسلا بأن يكون على قدر المسؤولية والتصدي للعدو الكبير( الكوليرا) المرض الفتاك الخطير سريع الانتشار والمميت إلى جانب الوقوف مع السلطات الرسمية والشعبية في هذا الجانب.
وقال إننا نشهد في كسلا حملة تلو حملة ومبادرة تلو المبادرة وهذا ديدن مجتمع كسلا وهو ليس ببعيد من هذه المشاركات.
وأشار الوالي إلى الحملة التي أطلقها جهاز المخابرات الوطني خلال اليومين الماضيين منوها إلى أن الأجهزة الأمنية باتت يد تبني وتعمر وأخرى تحمي وتحرس من أجل الآخرين داعيا إلى ضرورة أن يكون للمبادرات المجتمعية دور في أن تشارك في نظافة محلياتها وأحيائها وأسواقها مضيفا أننا نريد أن نحافظ على مستوى النظافة والنظام في سوق كسلا من خلال تعاون المجتمع.
وأعرب الوالي عن شكره وتمنياته في أن تستمر مثل مبادرة الهيئة الطوعية الذين نذروا أنفسهم لخدمة وتطهير ونظافة ولاية كسلا ولأن تحافظ محلية كسلا على المظهر الحضاري الجميل الذي يعرفه كل السودان عن ولاية كسلا.
وتطرق الوالي إلى حجم التأثير الناتج من الكثافة السكانية على الولاية ومحلية كسلا تحديدا على البيئة الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود مع السلطات الرسمية.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمحلية كسلا إدريس محمد علي أن المحلية انتظمت في تنفيذ عدد من حملات الإصحاح البيئي على مستوى الأحياء مبينا أن الحملة التي تتم بشراكة مع الهيئة تعتبر بمثابة وضع اللبنة الأساسية لنظافة السوق الرئيس لمدينة كسلا.
وقال مدير شرطة الولاية اللواء شرطة سفيان عبد الوهاب أن الشرطة وكما تطلع بدورها في تأمين وحماية وأمن ولاية كسلا وسوق كسلا تشارك في نظافة وتطهير السوق باعتبار أن هذا الأمر يشكل هاجساً لدى المواطن مضيفاً أن الشرطة من خلال المشاركة بعدد مقدر من أفرادها ووحداتها خاصة مركز التدريب تسعى إلى توفير العامل الصحي والقضاء على الوبائيات بالولاية.
وأكد على استمرار الشرطة في هذا الجانب لرفعة وتأمين وتطوير إنسان كسلا معربا عن شكره لكافة الجهات التي تواصلت مع الشرطة خلال الفترة الماضية لهذا الأمر.
من جانبه أوضح المهندس جعفر محمد محمد آدم رئيس الهيئة الطوعية لنظافة وتجميل مدينة كسلا أن هذا العمل يعتبر أيضا معركة من معارك الكرامة التي تخوضها الهيئة وكل القطاعات والعناصر بولاية كسلا لدحر عدو آخر يتربص بالشعب السوداني وهو الكوليرا والأمراض المنقولة.
وقال إننا قادرون على دحر هذا العدو كما دحرنا العدو في الميادين قبلا.
وأضاف أننا سعداء بأن تكون ضربة البداية التي نريدها بمثابة الانطلاقة وليس النهاية.