أكد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق على أهمية ودور معسكرات مستنفري المقاومة الشعبية في تأمين المناطق الحدودية ومحاربة كافة المهددات الأمنية بالمنطقة والتصدي لها، مشيداً بالضبطيات التي تمت خاصة المخدرات.
وأشاد الوالي لدى مخاطبته مستنفري معسكر ملقاتيب الرئيسي وفروعه في الارتكازات الأخرى بالمنطقة الشمالية الشرقية على الحدود السودانية الإريترية بجهود المقاومة الشعبية في المنطقة.
وقال إن مجتمع المنطقة يستحق الأمن، مشيراً إلى زياراته التي ستمتد على كافة مناطق الشريط الحدودي برفقة لجنة أمن الولاية وجهات الاختصاص للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمناطق الحدودية. وأكد وقوفه على مسافة واحدة بين كل مكونات مجتمع كسلا.
وأضاف أن المعسكر يستحق الاهتمام، وأشاد بمواقف البجا الوطنية التاريخية المشهودة، داعياً الجميع للوقوف مع الولاية التي تشهد استقراراً شاملاً بفضل وحدة المجتمع. إلى جانب التغاضي عن الخلافات وسد منافذ الشيطان والتي من بينها بث الفتن وتفريق المجتمعات لنَسْف الاستقرار بالبلاد.
وأضاف الوالي أن معركة الكرامة ستنتهي عما قريب وسيندم كل من لم يكن له سهم فيها بالإضافة إلى من هم في الخارج وداعمي الرباعية.
قائد الفرقة 11 مشاة اللواء ركن الباهي ميرغني البدوي ترحم على شهداء معركة الكرامة. وحيا القوات المسلحة في تاريخها الشامخ وما ظلت تقدمه من شهيد تلو الشهيد للدفاع عن الأرض والعرض. كما حيا الشعب السوداني الذي وقف خلف قوته المسلحة. وأشاد بمواقف الهدندوة وتمسكهم بالأرض وتقدمهم للصفوف مع القوات المسلحة في معركة الكرامة.
ودعا الشباب للانخراط في التدريب، مشيداً بمواقف الناظر ترك وانحيازه من أجل الوطن. وأكد جاهزيتهم في قيادة الفرقة لتدريب الراغبين للانضمام للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية الأخرى.
رئيس المقاومة الشعبية ولاية كسلا اللواء ركن معاش يحيى النور أشار إلى دور المجتمع المحلي في تأمين مناطقهم. وحيا دور إريتريا ووقفتها مع الحكومة السودانية في الأوضاع الأمنية الحالية ومعركة الكرامة. وأكد جاهزيتهم في المقاومة الشعبية لاستيعاب الراغبين للانخراط في صفوف التدريب ومن ثم الالتحاق بالقوات النظامية.
من جانبه أدان ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد أحمد محمد الأمين ترك بيان الرباعية إضافة إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، واصفاً تلك المواقف بالعنجهية والصلف. وأكد ترك عدم الحياد عن الدين والاهتداء بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار ترك إلى أن أهالي منطقة ملقاتيب جاهزون للتدريب والدفاع عن الوطن. وأكد وقوفهم خلف القيادة والحكومة.
وانتقد ترك عدم الاهتمام بالمنطقة وتوفير الخدمات بها خاصة الحكومات السابقة، مشيراً إلى الاستراتيجية الموضوعة التي تؤدي إلى استقرار المنطقة. وأمن على دعم المعسكر لأهميته وتوفير مقومات الاستقرار به.
