أكد والي ولاية النيل الأبيض المكلف الأستاذ عمر الخليفة عبد الله استمرار حكومته في تسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأضاف: “سنظل داعمين لاستنفار القوات المسلحة وأن الولاية تقف بشبابها ومالها وعتادها مع القوات المسلحة”، جاء ذلك أثناء كلمة له في منطقة المقينص بمحلية السلام، اليوم الاثنين، بتخريج الدفعة الأولى من المستنفرين بالقطاع الغربي بالمحلية.
وحضر التخريج اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه 18 مشاة بكوستي، واللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض، والعميد محمود يحيى أبو الدهباية مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني، والأستاذ الزين فضل المولي الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام، وقيادات الإدارة الأهلية، وأعيان محلية السلام.
وقال إن الشباب الذين تم تخريجهم اليوم أتوا بطوعهم وإرادتهم، ليس طمعاً في مال أو منصب بل للذود عن حياض الوطن والعرض، مشيراً إلى أن المستنفرين سيكونوا إضافة حقيقة للقوات المسلحة.
كما دعا قيادة الفرقة 18 مشاة لمزيد من التدريب المتقدم في كافة أنواع الاسلحة، وأوضح أن منطقة المقينص بوابة السودان الجنوبية تجسد إنموذجاً في التعايش السلمي بين دولة السودان ودولة جنوب السودان.
وأشاد الوالي بقيادة محلية السلام والإدارة الأهلية والأجهزة الأمنية المختلفة ولجنة التعبئة والاستنفار على التدريب الجيد وتهيئة المعسكرات للمستنفرين ودعم القوات المسلحه بالقوافل.
بدوره، ثمّن اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه (18) مشاة بكوستي تدافع أبناء محلية السلام وتلبية نداء القائد العام للقوات المسلحة للقتال مع القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ويجسد شعار جيش واحد شعب واحد.