أهاب والي الجزيرة المكلف الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير بكافة مواطني ولاية الجزيرة لأن يهبوا هبة واحدة لإنفاذ النفرة الشعبية لدحر القوة المتمردة من الولاية التي استباحت الأرض والعرض.
ي
وقال الوالي المكلف خلال الاجتماع المشترك الذي دعا له وزير الحكم الاتحادي محمد صالح كرتكيلا بمقر إقامته بولاية كسلا بحضور الولاة المكلفين لولايات كسلا والقضارف وشمال كردفان وقال إن ولاية الجزيرة ستكون آخر معاقل القوة المتمردة وقريباً سنسمع عن أن الولاية أصبحت آمنة ومستقرة مشيرا إلى أن هنالك ترتيبات مع القوات المسلحة لدحر المليشيا المتمردة.
وقدم الطاهر خلال اللقاء تنويرا شاملا حول ما حدث بولاية الجزيرة من هجمة بربرية من الميليشيا المتمردة بالإضافة إلى الترتيبات التي تمت وسترى النور في الفترة القادمة.
وطمأن الوالي مواطني الولاية بأن القوات المسلحة تقف مع الشعب ويقف الشعب معها داعيا في ذات الوقت إلى عدم الالتفات إلى مايبث في وسائل التواصل الاجتماعي مضيفا أن هذا العمل تقوم به جهات محددة وأن السودان يحارب من عدد من الدول الأمر الذي يتطلب أخذ الحذر فيما يتم تناوله وتداوله في أي قضية وعدم إرسال الرسائل ما لم يتم التحري والتأكد منها.
وأضاف الوالي أن هذا العمل قصد به إضعاف الروح المعنوية وبث الرعب في نفوس المواطنين في إطار الحرب النفسية داعيا إلى الوقفة الصلبة والثبات من قبل المواطنين لدحر المليشيا المتمردة.