سيرت ولاية نهر النيل قافلتها الرابعة إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان دعما للقوات المسلحة.
وقاد القافلة ممثل والي نهر النيل ووزير التربية أحمد حامد يس.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ الذي كان في وداع القافلة عند تقاطع جامعة شندي الدسمة، إن القوات المسلحة تستحق أكثر من هذه القوافل وهي تخوض معركة الكرامة ضد هذا العدوان الذي تقف وراءه قوى أجنبية.
وأبان أن هذه القافلة هي صورة من صور التلاحم بين القوات المسلحة والشعب.
وأشار إلى أن هذه القافلة جاءت قبل العيد لتغطي بعضاً من احتياجاته وهي تحتوي على عدد من المواد الغذائية والخضر والفواكه.
من جهته قال القيادي بمنطقة جنوب شندي محمد عبد الوهاب ود الأسد إن التلاحم الشعبي مع القوات المسلحة هو المشهد الذي أزعج الأعداء وهو تلاحم فريد لا يشبه إلا الشعب السوداني، مؤكدا أن هذه القوافل هي تعبير حقيقي من الشعب مع قواته التي تخوض معركة الكرامة ضد هذا العدوان.
وأكد علي إبراهيم علي حامد من القيادات الشعبية بشندي أن القوات المسلحة هي صمام أمان السودان وهي تخوض معركة مفروضة على السودان.
وقال إن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة هي تأكيد باحترافية ومهنية وتاريخ القوات المسلحة الذي شهد به الأعداء.