أدى تبادل القصف المدفعي العنيف السبت بين الجيش السوداني وميليشيا آل دقلو، إلى نزوح مئات الأسر السودانية من مدينة بحري شمال الخرطوم، في حين أوصت البعثة الأممية بالسودان بنشر قوة محايدة في البلاد.
وأفاد شهود عيان للجزيرة، في منطقة حطّاب بمدينة بحري شمال الخرطوم -حيث توجد قاعدة عسكرية للجيش السوداني- بأن مئات الأسر فرّت من المنطقة “بعد اشتداد القصف المدفعي بين الجيش وميليشيا آل دقلو” التي تسعى للسيطرة على هذه القاعدة وتهاجمها منذ 3 أيام.
وقال أحد الشهود العيان -ويدعى نصر الدين- لوكالة الصحافة الفرنسية إن مئات الأسر غادرت المنطقة منذ الصباح، “وهي تحمل بعض أمتعتها فوق رؤوسها وتسير شمالا هربا من القصف المدفعي”.
وأضاف “ميليشيا آل دقلو هاجمت منازل المواطنين جنوب حطّاب وأسرت بعضهم وأطلقت النار على آخرين”.