Uncategorized

موجة نزوح جديدة للسكان من مدينة مليط إلى القرى المحيطة عقب الأحداث الأخيرة

قادت الأحداث الأخيرة في مدينة مليط، الواقعة على بعد 65 كيلومترًا شمال الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، السكان على الهروب إلى القرى والمناطق المجاورة نتيجة لتزايد أعمال العنف والقصف الجوي.

خلف القصف الجوي الذي استهدف المدينة يوم الاثنين الماضي 14 قتيلاً و39 جريحاً، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل، وذلك وفقًا لمصدر طبي في مستشفى مليط الريفي.

وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين فصيلين من ميليشيا آل دقلو أسفرت عن سقوط 7 قتلى وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى نهب سوق المدينة وإحراق سيارة من طراز لاندكروزر وأخرى هايلوكس.

وكشف عضو في غرفة طوارئ محلية مليط عن وجود حوالي 33 ألف نازح من بين 43 ألفًا تم تسجيلهم في مايو الماضي، حيث يتواجد معظمهم من مدينة الفاشر في جميع المدارس بالمحلية كمراكز إيواء مؤقتة، وعددها يزيد عن 30 مركزًا، ومن بينها مدارس “الثانوية بنات، العباسي بنين وبنات، خديجة بنت خويلد، الصناعية، عمار جديد، دار السلام، الإمام علي، أبو بكر الصديق، والمرابيع”.

وأفاد بأن غرفة الطوارئ قامت بإنشاء مطبخ جماعي لعدة أيام قبل انتهاء التمويل، ويتم الآن العمل على توسيع المشروع وتنسيق الجهود مع المنظمات لتقديم الدعم للنازحين في مراكز الإيواء.

وأضاف: “يوجد انتشار كبير للبعوض والملاريا وسوء التغذية ونقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، ونحن بحاجة لتدخلات منظمات وطنية ودولية للتخفيف من معاناة النازحين”.

اضطر الآلاف من سكان الفاشر إلى النزوح نحو مناطق طويلة وروركرو التي تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حيث أعلنت الحركة عن وصول حوالي 45 ألف شخص إلى مناطقها.

كما هرب الآلاف من الأشخاص الآخرين نحو مدن نيالا في جنوب دارفور، والضعين، وخزان جديد، وشعيرية في شرق دارفور، والدبة في الولاية الشمالية.

استولت ميليشيا آل دقلو على مدينة مليط في أبريل الماضي بعد مواجهات عنيفة.

وتُعد مدينة مليط من أبرز المعابر التجارية بين السودان وليبيا المجاورة، كما تُعتبر واحدة من الأسواق النشطة في منطقتي دارفور وكردفان بعد الصراع الذي حدث في 15 أبريل من العام الماضي.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button