أدانت منظمة شباب من أجل دارفور بأشد العبارات المجزرة الشنيعة التي تعرض لها المدنيون في ولاية غرب دارفور بمدينة الجنينة على يد عناصر ميليشيا الدعم السريع، كما طالبت الحكومة السودانية والجهات الدولية بالتدخل لحماية المواطنين.
وقالت المنظمة: ندين المجزرة الشنيعة بمدينة الجنينة، ونحمّل مسؤولية مجزرة مدينة الجنينة لميليشيا الدعم السريع، وهذه المجزرة ستضاف إلى سجل الميليشيا الإجرامي بحق المدنيين، وخاصة في إقليم دارفور.
كما أعلنت المنظمة عن تضامنها مع أسر الضحايا، وعزّت الشعب السوداني في مصابه الجلل، وأكدت أن بنادق ميليشيا الدعم السريع لم تستثنِ النساء والأطفال.
وشددت المنظمة على أنها تقوم برصد الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مناطق الحرب، وخاصة في ولايات دارفور.
وناشدت المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي بإدانة مثل هذه الممارسات الشنيعة والمتكررة التي تمارسها الميليشيا ضد المدنيين، وطالبت الحكومة السودانية والجهات الدولية بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين من الانتهاكات المتكررة.