كشف المنسق العام لمبادرة الأطباء السودانيين في تشاد، الطبيب أحمد النور، عن الأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها السودانيون داخل المخيمات على الحدود التشادية، واصفا الوضع بأنه مأساة إنسانية أوشكت على الانفجار.
وقال الدكتور أحمد النور إن الوضع الصحي بات كارثياً مع انتشار الأوبئة مثل الملاريا، وأمراض المعدة والإسهال، بسبب سوء التغذية، والتهابات العيون بجانب أمراض مزمنة مثل سكري والضغط وأمراض الغدة.
ومن وسط المخيمات حيث يقيم السودانيون على الحدود مع تشاد، وجه النور نداء استغاثة للمنظمات الصحية والإنسانية بمد يد العون للاجئين.
وأكد أن “المستشفى الميداني مهدد بالتوقف نسبة لعدم وجود إمداد دوائي بشكل مستمر، وأن معظم الإمداد يأتي من مساهمات من الأطباء خارج تشاد.
وناشد “النور” برسالة من خلال وسائل الإعلام إلى كل الجهات بتقديم يد العون والمساعدة للاجئين، خاصة الدواء.
وكانت منظمات أممية وإغاثية دعت إلى سرعة التحرك لاحتواء الأزمة، خاصة مع تزايد أعداد المتدفقين إلى الحدود تزامنا مع احتدام الصراع مجددا، فيما رصدت منظمات صحية انتشار أوبئة وأمراض بشكل مكثف.