كشف مرصد حقوقي عن ارتفاع أعداد المفقودين جراء اجتياح ميليشيا الدعم السريع لمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي السودان إلى حوالي 1300 شخص، متهمًا إياها بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، بما في ذلك القتل.
وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي هاجمت ميليشيا الدعم السريع مدينة سنجة وتمكنت من فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة رئاسة الجيش بولاية سنار، قبل أن تتمدد في عدد من المحليات جنوبا وشرقًا وغربًا.
وبعد أيام من سيطرتها على سنجة ومدن أخرى ارتكبت عناصر الميليشيا انتهاكات واسعة شملت القتل والنهب والتهجير القسري.
وقال تقرير نشره المرصد السناري لحقوق الإنسان إن “ولاية سنار ومدينة سنجة سجلت حالات كبيرة من المفقودين يزيد عددهم عن 1300 شخص”.
وأوضح التقرير بأن انقطاع الاتصالات والكهرباء وانعدام الممرات الآمنة للنزوح بعد سيطرة ميليشيا الدعم السريع على الممرات والطرق الحيوية بالمحليات التي يدور فيها القتال زاد القلق على سلامة المفقودين.
وأشار المرصد إلى أنه وثق العشرات من الجرائم والانتهاكات شملت القتل نفذها عناصر ميليشيا الدعم السريع ضد المدنيين بمناطق متفرقة بولاية سنار.
