قال عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش إبراهيم جابر أمس الاثنين، إن الحكومة تعمل على إسقاط مساعدات إنسانية على مناطق جنوب كردفان عن طريق مطار جوبا، عاصمة جنوب السودان.
ووافق مجلس السيادة على فتح مطار كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، أمام رحلات الإغاثة التي يتوقع أن تنظمها الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، حيث تعيش مناطق هذه الولاية أوضاعًا إنسانية بالغة السوء.
واستقبل إبراهيم جابر وفدًا مشتركًا رفيع المستوى من الأمم المتحدة، يرأسه نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين رؤوف مازوت ونائب المدير التنفيذي لمنظمة رعاية الطفولة “يونيسف” إدوارد جبين.
وقال جابر، وفقًا لبيان صدر عن مجلس السيادة إن “الحكومة تعمل حاليًا على إسقاط مساعدات إنسانية على مناطق جنوب كردفان عن طريق مطار جوبا”.
وأشار إلى أن الحكومة وافقت على فتح 7 معابر برية و6 مطارات أمام الرحلات الجوية المخصصة لنقل وإيصال المساعدات الإنسانية من مطار بورتسودان إلى بقية مناطق السودان، إضافة إلى طريق الدبة بالولاية الشمالية وطريق سنار.
وأكد جابر أن الحكومة ملتزمة بالتعاون التام مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، بينهم 8.5 مليون شخص يواجهون ظروفًا أشبه بالمجاعة، بينما يتزايد عدد الذين يعانون من سوء التغذية بعد أن دمر النزاع القائم سبل العيش في الريف والحضر.
وأعرب ممثلا المفوضية السامية للاجئين ومنظمة اليونيسف، وفقًا للبيان، عن تقديرهما لالتزامات الحكومة السودانية بإيصال العون الإنساني إلى المجتمعات المتأثرة عبر معبري أدري والطينة.
وأشارا إلى أنهما يعملان على زيادة حجم المساعدات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين، خاصة وأن السودان يستضيف ملايين اللاجئين رغم الظروف الصعبة التي يعيشها.
ويسيطر الجيش على معبر الطينة الذي يربط ولاية شمال دارفور بمناطق شمال تشاد، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور التي يقع فيها معبر أدري، والذي وافق مجلس السيادة على فتحه لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من 15 أغسطس الماضي.