انطلقت حملة شبابية بحاضرة مدينة الضعين في ولاية شرق دارفور، لدعم الوافدين من المناطق التي تشهد اشتباكات بين القوات المسلحة وميليشيا الدعم السريع.
ونظمت الحملة تحت اسم كلنا أهل، وقال آدم أحمد عثمان عضو غرفة طوارئ الضعين إن الحملة هي لدعم الوافدين من مناطق الاشتباك والاطمئنان على أوضاعهم.
وأضاف في تصريحات إعلامية أن الهدف من الحملة جمع المواد الغذائية والإيوائية للأسر الأكثر حوجة وتضرراً وتاثراً وذلك بسوق الضعين الكبير.
كما ناشد تجار سوق الضعين ومل مواطني الضعين بالمساهمة بالدعم المادي والعيني للمواطنين الوافدين من ولايات السودان المختلفة إلى شرق دارفور.
وأثنى العثمان على كل المبادرات السابقة والحالية التي نظمها شباب ولاية شرق دارفور من كل مكونات المجتمع بالولاية.
وطالب المزيد من تجار سوق مدينة الضعين، وكل مواطني الولاية للمساهمة وبذل الجهد لإنجاح المبادرة بالدعم المادي والعيني.
