أكدت مصاددر أن الجيش السوداني دفع بقوات من منطقة أم درمان إلى وسط الخرطوم.
وأوضحت المصادر أن “معارك ضارية تجري حاليا بين الجيش السوداني وميليشيا آل دقلو بمنطقة المقرن وسط الخرطوم”.
وأشارت إلى أن “الطيران الحربي قصف تجمعات للميليشيا بمنطقة المقرن وسط الخرطوم، فيما ردت الميليشيا باستخدام مضادات الطيران بصورة كثيفة”.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير، مع وصول الحرب إلى 13 ولاية من ولايات السودان الـ18.
وشهدت وتيرة الصراع في السودان ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغ العنف أعلى مستوى له منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.
ويأتي هذا بالتوازي مع الانتشار المخيف للأمراض المعدية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وسط الأطفال.