أعلن قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داؤود أن الفرقة قد سلحت كل المقاومة الشعبية في ولاية نهر النيل من شمالها إلى جنوبها ولا ندخر سلاحا والمخازن مفتوحة لتسليح كل قادر على حمل السلاح.
وقال لدى مخاطبته معسكر رقم ( ١٩) في معسكرات الكرامة(٢) بقرية مويس جنوب شندي إن المقاومة الشعبية المسلحة كانت حاضرة ورفعت تمامها لقادتها بمجرد سماعها لخبر التسلل اليائس جنوب منطقة النقعة والمصورات.
وأكد أن القوات المسلحة لن تهزم مادامت مسنودة بمثل هذا الشعب في أي معركة من المعارك، وأن الميليشيا تمردت على الدولة وتمردت على أخلاقيات الحرب واتجهت إلى تدمير البنى التحتية وتدمير ذاكرة الأمة في المتاحف ودار الوثائق والدار السودانية للكتب والإذاعة والتلفزيون.
وبشر اللواء حمدان بالنصر القريب والقضاء على كل الخونة والعملاء.
وأوضح أن كل من جلس مع التمرد في منضدة واحد فهو معهم، وزاد حمدان أن من ليس معنا فهو ضدنا
من جهته قال ممثل والي نهر النيل ووزير الشباب والرياضة بولاية نهر النيل لؤي مصطفي أن الهدف من الحرب هو استهداف الإنسان السوداني في هويته وأخلاقه وأن الذين كانوا يهددون بالحرب أصبحوا متسولين في عدد من الدول ولم يقدموا شيئا واحدا للمواطن أثناء حكمهم غير نشر الفساد والمخدرات.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ إن عمليات التدريب مستمرة لدعم ومساندة القوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة وإن التمرد استهدف المواطن والأعيان والمرافق الخدمية ولابد من مواجهة أي عدوان بمزيد من التدريب النوعي.
وأكد العمدة عبد الباسط عبد الله وقوفهم مع القوات المسلحة ومساندتها وأن المقاومة الشعبية جاهزة لدعم الجيش.
إلى ذلك قال ممثل المنطقة عمر عثمان ناصر أن رجال مويس يعرفهم التاريخ وشاركوا في معارك مع المهدية والحرب العالمية وحروب إقليمية في كرن واليوم يدعمون القوات المسلحة بهؤلاء الرجال.