=================
بالواضح
سوق شراء الذمم الذي انتعش علي يدي قيادة مليشيا التمرد، جذب إليه ذلك (الكم البائس) من العملاء ورواد نادي قحت المنبوذة، تحت نية صناعة (بعد قومي)، يمهد لهم الصعود للسلطة، واتخذوا من السواقط العملاء واشباههم القحاتة في الداخل والخارج (طبالين وزمارين) لهذا الغرض، هذا غير ماانحشر تحت إبط التمرد من المتردية والنطيحة وزبانية المنافع الرخيصة، من السياسيين الافراد والحزبيين والموسميين، كل يفغر فاه للدرهم والدينار..فهؤلاء جاء مصيرهم مثل مصير من باعوا مواقفهم (بثمن بخس) لتمرد الجنوب فعندما بدأت مفاوضات السلام مع الحكومة، رفض جون قرنق إشراك هؤلاء (التًُبع) فيها تحت حجة أنه هو من حمل (السلاح) وقاتل، وقد حان وقت (قطاف) حصاد مازرعه وسيأكله وحده، فبدأ حينها وكأنه يقول لشركائه الشماليين..: ( لقد انتهت صلاحيتكم، فابحثوا لكم عن حضن آخر..!!)…وماحال عرمان ومن مات منهم، إلا دليل علي خيبة الرجاء والأمل، واليوم يعيد التأريخ نفسه وينهال أئمة التمرد علي القحاتة (بالإحتقار) ويمتد (سخطهم) لكل وضيع تبعهم وارتزق منهم..وكم سمعنا من عبارات التبخيس والأساءة لهم بحكم أنهم رواد فنادق وليسوا اهل بنادق..!!
*الشراذم الذين يطبلون ويزمرون في (طرب) لعدوان الإمارات علي السودان من (أبناء وبنات) السودان، ويكتبون وينشرون من الكلام مايشبه وجوههم (الكالحة)، ليسوا أقل (رداءة) من توابع التمرد حينذاك، فذات الإرتزاق والدناءة والوقاحة، ولاندري اي (موت ضمائر) أصاب هؤلاء وأي (وضاعة) اعترتهم فما اهتزت لهم شعرة وهم يعايشون تخريب منشآت وطنهم و(قتل) الآباء والأمهات والأطفال و(اغتصاب واسترقاق) الحرائر..؟!! ثم أيها الاغبياء هل وصل بكم (قبح النفوس) لتقبلوا إساءآت صادرة من حكام الإمارات يصفونكم ويصفون اهلكم السودانيين بالعبيد وشذاذ الآفاق..؟!! أم أنكم وطنتم أنفسكم مع تفاهات (أولياء نعمتكم) فأصبحتم بينهم كالأنعام او أضل سبيلا..؟!! فهنيئاً لكم بهذه الدناءة وسيأتي يوم حسابكم فانتظروه ولات حين مندم..!!
*ولن تضروا شعبنا إلا أذي، ويكفي شعبنا أن فيه اليوم من (الشرفاء) الرجال والنساء والشباب من يدافعون عنه و(يعرًون) مخازيكم بالقتال والقلم واللسان ويرمون بكم في (قمامة التأريخ)، وربما أن القمامة لأمثالكم درجة افضل من (مراحيض) الخيانة التي وحلتم فيها، فكلا القمامة والمراحيض تسعكم علي إختلاف ماأنتم فيه من سفاهة ووضاعة…ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*
سنكتب ونكتب…!!!
