Uncategorized

عمر كابو يكتب.. جيش قوي وأمن مسؤول وشرطة واعية ومقاومة صمود فليس هناك ما يخيف

كابوية

  • البرهان: الخطوة الصحيحة الأقوى…
  • جنيف: تداعي الأكلة على قصعتها…
  • جيش قوي وأمن مسؤول وشرطة واعية ومقاومة صمود فليس هناك ما يخيف…
  • منذ مقتل غردون باشا وحشود المهدي وثبات كرري وشجاعة ود حبوبة وبسالة عبد الفضيل ألماظ وثبات إخوة علي عبد الفتاح وشراسة البشير أدركت المخابرات الأجنبية أن الشعب السوداني يجب القضاء عليه لأنه خطر حقيقي على طموحاتهم ومطامعهم ونزواتهم ومصالحهم في إفريقيا…
  • لتأتي حرب الكرامة والكبرياء فتثبت لهم بيانًا بالعمل أنه شعباً عصياً على التطويع والانكسار والخذلان والمؤامرة…
  • يقف جنباً إلى جنب مع جيش عظيم مهاب ومخابرات ذكية لماحة مقدامة وشرطة واعية باذخة ومقاومة صمود وتضحية وصبر …
  • حشدوا لأول المعركة أكثر من (٢٢٠) ألف هوان من عربان الشتات مدعمين بأقوى الأسلحة والعتاد فإذا بالأمر ينتهي بهم إلى عصابات تقتل وتنهب وتسرق وتأسر وبعد أن يئست كما يئس الكفار من أصحاب القبور من طموح استلام السلطة وحكم البلاد…
  • حتى إذا استيأسوا من نصر عسكري ينتهي بهزيمة مجلجلة لقواتنا المسلحة ودحر المقاومة الشعبية تداعوا إلى جنيف لحياكة مؤامرة جديدة هي استخدام ((سلاح المساعدات الإنسانية)) ليضعوا حكومة أمام خيارين إما أن تقبل خيار السماح بإدخالها وما يتبع ذلك بالضرورة من إدخال السلاح والصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات دعماً ومساندة للميليشيا الجنجويدية أو ترفض هذا الخيار مما يعني تأليب المجتمع الدولي ضدها و من ثَمَّ استصدار قرار يسمح باجتياح جيوش الغزاة الطامعين كما تم في العراق..
  • تعاملت الحكومة بذكاء خارق فسمحت بدخول المساعدات الإنسانية وفقاً لشروط دقيقة لا تسمح لهم بتمرير أجندتهم الخفية وأسلحتهم النارية فما كان منهم إلا أن عقدوا جلسة للأمن أمس..
  • تقدمت فيه المتآمرة الخسيسة بريطانيا ببند فحواه طلب إيقاف الطيران الحربي مع السماح بالتدخل المباشر لعمليات الإغاثة دون إذن من الحكومة في انتهاك صريح لسيادة بلادنا وهيبتها و هدر واضح لإرادتنا الوطنية…
  • ولأنها مؤامرة مكشوفة تشاء إرادة الله القوي الجبار ألا تمر هذه المؤامرة حيث اعترضت روسيا والصين كل على طريقته ضد المساس بهيبة وإرادة وسيادة الدولة السودانية..
  • من حسن الحظ أن اللعبة بدت مكشوفة للرأي العام السوداني وما عاد هناك عاقل لا يدرك حجم المؤامرة العالمية التي تحاك ضد السودان والتي اختارت دويلة من بني جلدتنا واتخذتها مخلب قط لتنفيذ هذا المشروع الاستعماري البغيض..
  • إن ما فعله البرهان وهو يولي وجهه شطر روسيا والصين خطوة تؤكد أن السودان في توجهاته الخارجية قد اختار الوجهة الصحيحة السليمة التي تحفظ حقه في الاستقرار والأمن والسلامة والبقاء وطنا عزيزًا موفور السيادة مصون الكرامة…
  • فإنه لم يعد هناك مجال لأن نخشى ونخاف بطش أمريكا بعد الذي حدث للشعب السوداني جراء مؤامراتها الطويلة من فقر وتجويع وتهجير قسري و إبادة جماعية ونهب واغتصاب وسبي للنساء وبيعهن في الأسواق في وضح النهار…
  • فات زمان الخوف فلم يعد هناك ما يخشاه الشعب السوداني على نفسه وعلى أراضيه بعد تدمير بنيته التحتية والخدمية ولم تسلم من التلف والعطب…
  • مصلحة السودان الآن أن يتحول عضواً فاعلاً ورقمًا حيًّا وقطبًا من أقطاب المحور الروسي الصيني الكوري التركي القطري حيث تلاقي المصالح المشتركة بعيداً عن الاستقطاب الحاد والأطماع الاستعمارية..
  • إن زيارة البرهان هذه قد أحدثت وستحدث اختراقًا حقيقياً في ملف علاقتنا الخارجية بعد أن اطمأنت الصين إلى الخلفية التي ينطلق منها الرجل وسنرى ذلك في خلال الأيام القادمة…
  • فقد شاهدنا أن القوات المسلحة شنت هجوماً عنيفاً على كل ارتكازات العدو في الخرطوم والجزيرة تعد هي الأشرس منذ بدء الحرب..
  • أجزم أن الخرطوم والجزيرة ونيالا ستكون أضيق من خرم إبرة على هؤلاء الهوانات الكلاب ستضيق عليهم الأرض بما رحبت بل ستضيق عليهم أنفسهم وسيرون الهلاك رأي العين…
  • وستتوالى المفاجأت بعد أن وافقت الصين على تقديم أسلحة نوعية بالغة الدقة والإحكام والتنشين مهمتها الأساسية حرب المدن وبعد أن تعهدت بإعادة بناء وتشييد كل ما طالته يد التخريب الجنجويدية..
  • اسمعوها مني لن تكون هناك أي مؤسسة كبيرة عن القصف، ستقصف كل مواقع الجنجويد مهما علت وغلت قيمتها ؛فمؤسسات الخرطوم العامة الآن أضحت أرضًا محروقة يجب أن تقصف ما دامت ملجأ لهؤلاء الهوانات عربان الشتات عبيد الإمارات..
  • خطوة البرهان بالدخول حليفاً استراتيجيًّا للصين وروسيا سيسهم في نهاية الحرب بأسرع وقت وبأعجل ما تيسر وعلى كل جنجويدي هوان تافه موجود بالخرطوم والجزيرة…
  • من الآخر لسان حال البرهان لكل جنجويدي: سلم تسلم من ((البل))٠٠

جيش يا مكنة
أمن يا جن
مقاومة يا صمود

عمر كابو

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button