تعجّبت لتعجُّب البعض مما قاله علاء نقد..!!
الرجل صريحٌ وواضِحٌ ومُباشرٌ لا كغيره من المُحتالين والممالين والمُتواطئين مع الميليشيا..!!
ولا كمثل صاحب الأوتار المُرتخية، الأمرد المُتصابي ترجمان اليانكي، الذي دعا (علناً) لعقد علاقة (سِريّة) تحت الطاولة مع الميليشيا..!!
فعلاء المسكين كما هو ضعيفٌ في حسابات السِّياسة ومعايير الأخلاق، هو كذلك ضعيفٌ في الحساب الرقمي..!!
فما قال إنّ الميليشيا أنفقته على مزارعي الجزيرة من مليارات، لا يتجاوز مبلغ (75) ألف دولار..!!
ولكن الرجل بخِفّته المُعتادة أراد تحويل لصوص المنازل والمصارف لكرماء أفاضل، ينفقون من الأموال المسروقة على ضحاياهم..!!
حسناً فعلت الاستخبارات العسكرية، حينما عجّلت بإطلاق سراح علاء نقد حتى يلحق بعُملاء المشروع الغربي ورُضّع العَمَالَة..!!
فوجود علاء والمسعورة والمُتصابي وغيرهم من السُّذّج والأغبياء على منابر تقدُّم القحاتيّة له فوائد عديدة.
أهمها خروج الأسرار المكتومة في جوف الأصداف وتحت الألسن إلى الهواء المُباشر.
وفي ذلك مساهمة سخية في فضح مَن باعوا ضمائرهم في مزادات المواقف، واختبؤوا عُراةً في صناديق الزجاج..؟!