أفاد سكان محليون في قرى المالحة ومليط بشمال دارفور بحدوث موجة نزوح جماعي من مناطق حلف وديقرشي التابعة للمالحة، بالإضافة إلى مناطق مدو ومو والصياح القريبة من مليط.
يأتي هذا النزوح في ظل استمرار المعارك في المنطقة للأسبوع الثاني على التوالي، مما دفع العديد من السكان إلى الفرار بحثاً عن الأمان. وقد توجه النازحون الجدد إلى المالحة والدبة في الولاية الشمالية، بالإضافة إلى المثلث الحدودي الذي يربط بين السودان وليبيا ومصر.
الوضع الإنساني في المنطقة يزداد سوءاً مع تزايد أعداد النازحين، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لتقديم المساعدة اللازمة وتوفير الحماية للسكان المتضررين من النزاع المستمر.