هرب اللواء خلا متمرد عبد الرحمن جمعة بارك الله الشهير (بسفاح الجنينة) من المعارك الشرسة التي تدور في مدينة بابنوسة بعد أن نجح أبطال الفرقة (22) مشاه بابنوسة في إنزال هزائم ساحقة بقوات التمرد التي حاولت احتلال المدينة وقتلوا أعداداً ضخمة من المتمردين وقضوا على عدد من قياداتها أمثال الرائد خلا المتمرد إبراهيم حسين الذي ظهر في عدة مقاطع فيديو يتوعد أهل مدينة بابنوسة وقادة وجنود الفرقة (22) بالموت قبل أن يهلك غير مأسوف عليه، وكان الفريق خلا عبد الرحيم دقلو ظهر في ضواحي مدينة بابنوسة وهو يحض المتمردين على احتلال المدينة بعد أن كلف سفاح الجنينة بقيادة القوة التي هاجمتها، قبل أن يهرب هو الآخر ليختبئ في ضواحي مدينة نيالا خوفاً
من قصف نسور الجو له.
وكان عبد الرحمن جمعة الشهير بسفاح الجنينة أشرف بنفسه على تصفية المغدور خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور عندما أعدمه رمياً بالرصاص مع حرسه ومرافقيه داخل مكتب قائد قوات الدعم السريع المتمردة في مدينة الجنينة كما أشرف على كل المجازر وجرائم الحرب والتصفيات العرقية التي أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص من أبناء قبيلة المساليت في الجنينة واردمنا وأجبر سفاح الجنينة والمليشيات المتحالفة معه الملايين من سكان ولاية غرب دارفور على اللجوء إلى تشاد خوفاً من القتل والسحل واغتصاب
النساء واستعبادهن.
