مقالات رأي

د.مزمل أبو القاسم يكتب: تباً لغربان الشؤم

  • ⁠بعد أن أوعدونا في ما سبق (عبر كورال جماعي) بحرب 13 أبريل، ها هو خالد سلك يستأنف مسلسل تهديد الشعب السوداني بحرب جديدةً، وصفها بأنها ستأتي أعنف وأشمل دماراً وأوفر قتلاً وخراباً من الحالية، حرب ستندلع أكثر ما لم نخضع للأمريكان والكفيل ونهرول إلى جنيف!
  • ⁠ها هو المتحدث الرسمي لتقدم، (بكري الجاك) يقتفي أثر سلك وينسج على منواله في الوعيد والتهديد الجديد، بعد أن طالب الجيش صراحةً بالاستسلام للجنجويد في ما سبق، ونتوقع أن يتواصل مسلسل الوعيد الجماعي لكورال تقدم في مقبل الأيام!
  • تحدث سلك وبكري الجاك عن حرب أعنف وأشمل ستدور في بلادنا في الفترة المقبلة بسبب رفض الحكومة السودانية الذهاب إلى جنيف، ونسألهما: حرب أشمل مع من؟
  • ⁠وضد من؟
  • هل سيظهر حليفٌ جديدٌ للجنجويد يساعدهم في توسيع رقعة الحرب ويجعلها أشمل، ويساهم في تسعير نيرانها أكثر مما هي مستعرة الآن؟
  • ⁠منذ اندلاع حرب المليشيات في 13 أبريل 2023 انقسمت بلادنا إلى فسطاطين اثنين، الجيش والشعب في كفة، والمليشيات وجناحها السياسي في الكفة الأخرى، فكيف ستستعر الحرب أكثر لتصبح أشمل؟
  • ⁠هل سيدخل لاعبون جدد ساحة الحرب في صف المليشيات لتضاعف الجرائم المروعة التي ارتكبتها في حق أهل السودان؟
  • هل سيتم تزويد المليشيات بأسلحة نوعية من داعميها المعلومين للكافة، لتضاعف بها معاناة أهل السودان؟
  • ⁠كيف ستصبح الحرب أعنف وأشمل؟
  • ⁠وماذا ستفعل المليشيات بأهلنا وبلادنا أكثر مما فعلت، بعد أن ارتكبت جرائم حرب وتطهيراً عرقياً وجرائم ضد الإنسانية وعنف جنسي واغتصاب واستعباد النساء وخطف المدنيين وتعذيبهم وسلب ممتلكاتهم وأموالهم ومدخراتهم ودمرت بلادهم ومؤسسات دولتهم؟
  • ⁠هل ستفعل بنا أكثر مما فعلت؟
  • ⁠هل ترك جناحكم العسكري كبيرةً أو موبقةً لم يرتكبها في حق أهل السودان؟
  • ⁠وإلى متى ستواصل غربان الشؤم نعيقها وعيداً بالحرب وتهديداً بها؟
  • ⁠ثم.. ما الذي يدفع مدنيين يتشدقون بالحديث عن المدنية والديمقراطية لوضع (الحرب) في مقدمة خياراتهم كل مرة؟
  • ⁠بدأ سلك وبكري مسلسل الوعيد الجديد، وننتظر بقية الكورال، ليتواصل النعيق ويتعالى التهديد، تنفيذاً لتعليمات المليشيات والكفيل!
  • ⁠زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً.. فابشر بطول سلامةٍ يا مربع.. شاهت الوجوه وتباً لغربان الشؤم في كل زمان ومكان!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى