مقالات رأي

د.محمد عبدالله كوكو يكتب: مبادرة (الشباب العائد إلى حظيرة الدين والوطن)

لا غرو أن يهتم المربون والمصلحون في كل أمة بالشباب وأن تعنى المؤسسات التربوية والاجتماعية في كثير من الدول والحكومات بتحسس قضايا الشباب ومعالجة مشكلاتهم. فالشباب أساس الأمة وعمادها ولا عجب أن يعنى الإسلام وهو منهج الله لإصلاح الحياة واسعاد الإنسان بالشباب عناية فائقة .إن الإسلام يسعى إلى تكوين الشباب تكوينا قويا واعدادهم اعدادا صحيحا ليتحملوا مسئولياتهم في المجتمع وتهيئتهم للقيام بدورهم كاملا تجاه مجتمعاتهم
من هذا المنطلق قمت بهذه المبادرة لارجاع شبابنا الذين خدعهم الشيطان وانضموا لحزب الشيطان (الدعم السريع ) يقاتلون في صفوفه ضد عقيدتهم ووطنهم وامتهم ويقتلون أهلهم وينتهكون حرماتهم والله سبحانه وتعالى يقول:
(( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ( 93 ) )
ابنائي الشباب الذين خدعكم الشيطان واغراكم بمتاع من الدنيا قليل فبعتم دينكم ووطنكم وشرفكم
توبوا الر ربكم فإن الله يقبل توبة من تاب طالما ما كان على قيد الحياة ولكن لن يقبل الله التوبة اذا بلغت الروح الحلقوم
يقول تعالى:
(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18
فتوبوا فمن مات منكم وهو يقاتل في صفوف الدعم السريع فهو كافر لأنه قاتل تحت راية الصليبية والصهيونية والماسونية وقتل إخوانه المسلمين تنفيذا اليهود والنصارى وباع دينه ووطنه للشيطان
انسحبوا من الدعم السريع وسلموا أنفسكم وسلاحكم للجيش وانضموا للمجاهدين الشرفاء وانقذوا أنفسكم من عذاب الدنيا وجحيم الاخرة
و حتى من يميل إلى هؤلاء الاوباش بقلبه فقد عرض نفسه للنار
يقول تعالى:
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون}
ارجعوا إلى دينكم ووطنكم أيها الشباب قبل أن تندموا حيث لا ينفع الندم
وانا ضامن لكل من عاد الا يعاقب
ابنائي الشباب:
الله يخبرنا أنه من تاب قبل أن تقدروا عليه فلا شئ عليه ولا يعاقب أما من لم يتب ووقع في قبضة الدولة فجزاؤه القتل أو الصلب أو القطع من خلاف أو النفي من الأرض(السجن)
لذلك اقول لكم اتركوا الدعم السريع وعودوا ومن أراد أن يعود فليكتب لي في الخاص ويبين لي اسمه الكامل ورقمه الوطنى ورقم تلفونه ومنطقته حتى يتم تسليمه إلى منطقته العسكرية بامان
ارجو من كل الوسائط نشر هذه الرسالة يوميا حتى تصل لكل هؤلاء الشباب الذين ضلوا حتى يعودوا إلى دينهم وامتهم
فنحن نخاف عليهم من عذاب الآخرة ونسأل الله لهم الهداية والسداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى