Uncategorized

د.جيهان الخضر تكتب.. إلى متى يُسمحُ لهذا السَفَه أن يحكم … آل زايد نموذجاً

إلى متى يُسمحُ لهذا السَفَه أن يحكم … آل زايد نموذجاً
بقلم: د.جيهان الخضر

نيابة عن كل ضحايا مؤامرات دويلة الشر

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النحل “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ”
بالتأكيد المثل لا يتعلق فقط بالقرية المعنية في الآية الكريمة وإنما هو مثل سائر في الخلق ما بقيت الدنيا، ولكن بكل أسى الناس لا يعتبرون، فلقد تكرر نموذج تلك القرية الكافرة بأنعم الله كثيراً، ولا يزال يتكرر، ولعل المثل الماثل، هو دويلة الإمارات التي أنعم عليها الله بخير كثير، فلقد كان الشيخ زائد بن سلطان آل نهيان الذي يعتبر رائد نهضتها الحديثة رحمه الله، رجلاً حكيماً، مد جسور الصداقة والأخوة مع الكل، ووضع للدولة اسماً بين الأمم، ولم يتوانى أشقاؤه من الدول العربية التي سبقت في التعليم من التعاون، وأرسلوا خيرة كوادرهم المدربة، أمثال السوداني كمال حمزة أبو المعالي الذي لن تنساه مدينة دبي، والحق يُقال فلقد رد الشيخ زايد التحية بأحسن منها، والشواهد على ذلك كثيرة ولا ينكرها إلا جاحد.

ولكن سبحان الله أن يخلق من صلب هذا الشيخ الكريم، ابناً عاقاً لم يسر على نهج أبيه ولم يحفظ سيرته العطرة وتاريخه الناصع، فسار على عكس نهجه، وأهدر إمكانات شعبه وثروة الأجيال القادمة، وأصبح مطية للأعداء الذين يتآمرون على شعبه وأمته، ولم يقف الأمر على صرف الأموال وتبديد الثروة، وإنما ذهب به الأمر إلى إرسال شباب الإمارات إلى المحارق ليموتوا بلا قضية “سَنبلا” كما تقول الدارجية السودانية. والأمثلة كثيرة ربما تتاح الفرصة لعرضها تفصيلاً.

ولكن وبما أن لكل ظالم نهاية ولكل طاغية مصرع، فلقد بدأ العد التنازلي، عندما بدأت التوابيت والنعوش تصل إلى المطارات والموانئ الإماراتية، الأمر الذي لن يقبله شعب الإمارات الحر، ولن تنطلي عليه الألاعيب الفطيرة التي تُمارس عليه، فقد كشفت المصادر الموثوقة، بأن دولة الإمارات تتكتم عن مقتل عدد من الضباط والافراد من الجنسية الإماراتية في غارة شنها سلاح الجو السوداني على أحد المطارات بولاية دارفور غربي العاصمة الخرطوم. وأضافت المصادر أن الإمارات تبحث عن مخرج لتوصيل المعلومة إلى أهالي الضحايا من الضباط والجنود بأن مصرعهم جاء إثر حادث داخل الدولة.

بينما تؤكد التقارير بأن العسكريين الإماراتيين لقوا مصرعهم في مطار نيالا في دارفور بعد قصف الجيش السوداني غرفة عمليات للدعم السريع التي تمردت على القوات المسلحة السودانية منذ منتصف أبريل من العام الماضي. وأن سلاح الجو السوداني نجح في إصابة أهداف عديدة في ولاية دارفور في الوقت الذي كان فيه الضباط والأفراد من العسكريين الإماراتيين يجهزون لاستخدام أحد المطارات لإنزال السلاح للمليشيات المتمردة،
شعب الإمارات لن يسكت ويصمت، وإن غدا لناظره قريب. وعوداً على بدء، إلى متى يُسمحُ لهذا السَفَه أن يحكم … آل زائد نموذجاً، من غير تعميم، فقد يكون من بينهم من لا يقبل باستمرار هذا السفه، فهل سوف يتحرك إخوته غير الأشقاء أبناء الزوجة الثانية وأبناء ابن عمر أم سوف يصمتون حتى انتهاء موارد دولتهم وتعود الإمارات كما كانت في السابق جوع ومرض وتدني في كافة المناحي.

الا يستحي ابن زايد من زملائه الأمير تميم بن حمد والأمير محمد بن سلمان، وغيرهم من الذين يعملون على نهضة بلدانهم ولا يتدخلون في شؤون الآخرين ويسعون دوماً لتقديم الخير، شيطان العرب لا يستحي أبداً فهو يهودي النهج والفهم والسلوك .
لنا عودة

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button