أخبار

حاكم إقليم دارفور يلتقي وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية بالعاصمة الألمانية برلين

التقى السيد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور اليوم بالسيدة سيراب غولر وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية وذلك بمشاركة كل من السفيرة الهام ابراهيم محمد أحمد سفيرة السودان ببرلين ونائب رئيس البعثة السفير ادريس محمد علي والمستشار عماد عبدالرحيم.

بينما شارك من الجانب الألماني السيدة جيسا براوتيغام، مديرة إدارة أفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل والمستشار سبستيان فوكس مسؤول ملف السودان والمستشار ماكسيمليان مول مدير مكتب وزيرة الدولة.

أوضح السيد حاكم إقليم دارفور بأن السودان يتعرض لعدوان شامل تشنه دولة الأمارات يستهدف سيادته ووحدته وسلامة أراضيه وباستخدام المليشيا المتمردة كأداة مع تجنيد آلاف المرتزقة الأجانب الذين يحتلون أراضي السودانيين ويسرقون مواردهم .

وأكد سيادته أن التوصل الى هدنة أنسانية يعني تمكين المدنيين من العودة بأمان إلى مدنهم وقراهم وممارسة حياتهم الطبيعية ووصول المساعدات اليهم وهو ما لن يتحقق إلا إذا تم خروج المليشيا المتمردة من المدن والقرى والأعيان المدنية وتجميعهم في مناطق محددة ومغادرة المرتزقة لأراضي السودان والعودة الى أوطانهم وإطلاق سراح مئات الآلاف من المختطفين، وبدون ذلك فإن إقرار أي هدنة يعني الإقرار بتقسيم السودان وتهديد وحدته وأمنه واستقراره وتسليم أراضيه وموارده لمرتزقة ومليشيا لا تعرف غير الإبادة والقتل والنهب.

⁠أشار السيد حاكم إقليم دارفور أن السودان يقدر جهود ألمانيا فى الجانب الإنساني وتحركاتها لتحقيق السلام والاستقرار في السودان ودعا المانيا والمجتمع الدولي للضغط على الأمارات لإيقاف ما تقوم به من إشعال للحرب وقتل السودانيين وتدمير البني التحتية والمؤسسات وتوسيع دائرة الخراب .

وأكد أن السودان لن يقبل بأي مبادرة أو آلية تكون دولة الأمارات من ضمن أعضائها لأن الذي يجلب الإبادة والقتل ويدمر ويخرب لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال وسيطا أو ميسرا.

من ناحيتها أعربت وزيرة الدولة الألمانية عن تضامنها مع أهل السودان وسكان الفاشر لما تعرضوا له من جرائم مروعة ارتكبتها المليشيا المتمردة.

وأكدت أن زيارتها إلى السودان في أكتوبر الماضي تأتي في إطار مساعي وجهود ألمانيا للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في السودان .

وأشارت إلى العقوبات الأخيرة التي اتخذها الإتحاد الأوروبي ضد قيادات من المليشيا وأوضحت تفهمها لرؤية السودان بأهمية توقف الدعم العسكري والسياسي الذي تتلقاه المليشيا من الخارج كمدخل لتحقيق سلام مستدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى