أخبارمنوع

جرائم الجنجويد والدعم الإماراتي في البرلمان البريطاني

قدّم تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة، لرئيس المجموعة البرلمانية، وعدد من البرلمانيين البريطانيين بشأن السودان وجنوب السودان في البرلمان البريطاني، بحضور عدد من البرلمانيين، شهادة حية عن الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان، بما في ذلك الجرائم البشعة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع في الجنينة.

وأكد التجمع في بيان له أنه تم توضيح ملابسات جريمة اغتيال الفرشة محمد أرباب وأفراد عائلته التسعة على يد ميليشيا الدعم السريع والميليشات المتحالفة معها.

كما تم إلقاء الضوء على حادثة اعتقال شباب عزل أبرياء من قبيلة المساليت بالجنينة، وإعدام 773 منهم، وعلى جرائم اختطاف الأطفال اغتصاب النساء بعد سيطرة تلك الميليشيات على مدينة الجنينة والقرى المجاورة.

وأشار إلى أن تلك الأمثلة تجسد حملة منظمة للإبادة الجماعية تستهدف رموز المجتمع والشباب والأطفال والنساء من القبائل الإفريقية في دارفور.

وقال التجمع في بيانه إن وفد تجمع روابط دارفور توجه بنداء إلى البرلمان البريطاني لممارسة ضغط على المجتمع الدولي، من خلال الحكومة البريطانية، لضمان محاسبة جميع من ارتكبوا جرائم في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك الرئيس السابق عمر البشير.

كما تم أيضاً الإشارة إلى دخول الأسلحة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى السودان لدعم ميليشيا الجنجويد، مما يزيد من تصاعد الأزمة في المنطقة، وذلك وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.

وشدّد التجمع في بيانه على القصور الواضح في السياسة الخارجية البريطانية في السودان، بما في ذلك توجيه الدعم لجانب واحد فقط من الأطراف، مما ساهم في إشعال الحرب وتفاقم الوضع الإنساني في السودان.

وطالب الحكومة البريطانية بالاعتراف بجزء من المسؤولية عن هذه الأحداث المأساوية وتغيير سياستها الخارجية تجاه السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى