حيا الأستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الأبيض المكلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية والمستنفرين والمجاهدين والمقاومة الشعبية وكل من حمل السلاح في وجه الميليشيا المتمردة والمرتزقة والمأجورين والعملاء.
جاء ذلك لدى مخاطبته باستاد كوستي أمس حفل تخريج الدفعة ٥٠ مستجدين بالفرقة ١٨ مشاة لعدد ٨٢٦ مجند، بحضور اللواء الركن حيدر الطريفي ممثل القيادة العامة للقوات المسلحة مشرف عمليات ولاية النيل الأبيض واللواء الركن سامي سيد أحمد قائد الفرقة ١٨ مشاة وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وقائد منطقة جبل أولياء العسكرية وضباط الفرقة ١٨ مشاة والأستاذ إسماعيل نواي السيد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية المسلحة بالولاية وأعضاء حكومة الولاية.
وأشاد الوالي بجهود مركز التدريب بالفرقة ١٨ مشاة بالولاية في الإعداد المستمر وتدريب المجندين، وأعرب عن أمله أن تتحرك هذه الدفعة لتحرير محلية القطينة من دنس الميليشيا المتمردة، كما ثمن جهود مواطني النيل الأبيض بكل قطاعاتها في دعم وإسناد القوات المسلحة بالقوافل الغذائية والمال والرجال.
من جهته بشر اللواء الركن حيدر الطريفي ممثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومشرف العمليات العسكرية بولاية النيل الأبيض عن اقتراب موعد النصر، وقال “إن النصر أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى”، وأضاف أن هذا التخريج يجسد تلاحم الشعب مع القوات المسلحة وهو يدفع بأبنائه للانضمام لصفوف القوات المسلحة، وطمأن المواطنين باكتمال تأمين الولاية وحمايتها من الميليشيا المتمردة وحلفائها.
وفي ذات السياق حيا اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة ١٨ مشاة بكوستي المرابطين من الضباط وضباط الصف والجنود والمستنفرين والمقاومة الشعبية المرابطين في كل جبهات القتال، وقال إن تخريج هذه الدفعة يعد إضافة حقيقية للفرقة ١٨ مشاة ورفع جاهزية القتال، وأضاف أن الفرقة قامت بدورات تدريبية قتالية في حرب المدن والطيران المسير، وأشار إلى أن الفرقة تقوم بمهامها في حفظ حدودها في دائرة المسؤولية وإسناد الفرق في كل مواقع القتال بالإضافة لحفظ الأمن الداخلي والمواقع الاستراتيجية والقبض على العناصر المتفلتة والخلايا النائمة.
وأبان العقيد ركن بشير محمد الجهيني مدير مركز التدريب بالفرقة ١٨ مشاة أن المجندين تلقلوا جرعات تدريبية متقدمة في التدريب البدني والعسكري وفنون القتال والسلاح الفردي والجماعي، وأكد أن التدريب هو الركيزة الأساسية للقوات المسلحة.
