جماهير شعبنا الأبي:
قامت مليشيا الدعم السريع الإرهابية بهجوم واسع النطاق علي مدينة الفاشر من المحورين الجنوبي و الشرقي في تمام الساعة الحادية عشر صباحا من اليوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2024، و تصدت قواتكم المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوة الشعبية للدفاع عن النفس و شباب المقاومة الشعبية وقوات إرت إرت المرابطين في الخطوط الأمامية للدفاع عن المدينة بكل بسالة و قوة و إستمرت الإشتباكات حتي الساعة الرابعة مساء وكبدت قواتنا من خلالها العدوان خسائر كبيرة من الأرواح و العتاد في صفوف مليشيا الجنجويد والمرتزقة و لقنتهم دروسا في القتال و طردتهم خارج أسوار المدينة.
و يعد هذا الهجوم الفاشل هي المحاولة رقم 133 من حيث العدد، و تمكنت قواتنا إخمادها تماما و قامت بالقضاء علي اكثر من 80 مرتزق من جنود مليشيا الجنجويد في كل المحاور و عشرات الجرحي و تدمير اكثر من 20 آلية عسكرية للعدو و سيطرت قواتنا علي 10 آلية عسكرية سليمة .
السودانيات و السودانيين ….
نطمئنكم جميعا بأن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة الكاملة لقواتنا الباسلة في الأرض و في سماء المدينة لا صوت تعلو فوق صوت نسور الجوء و سلاح الطيران السوداني وهي تطارد بقايا مليشيا الدعم الهاربين من أرض المعركة خارج المدينة.
المواطنين و المواطنات ….
واتي هذا الهجوم الجبان في ظل النداءات الدولية و قرارات مجلس الامن الدولي المتكررة بخصوص فتح المسارات لإنسياب الاغاثة و فك حصار المدن السودانية للأغراض الإنسانية لتوصيل الغذاء و الدواء ، و مع ذلك مليشيا الدعم السريع و رعاتها الدوليين من دول الإقليم يضربون جميع القرارات الدولية عرض الحائط و تستمر مليشيا الدعم في قطع الطرق لمنع دخول الإغاثة الإنسانية من الغذاء و الدواء و تحتجز المساعدات الانسانية المتوجهة إلي مدينة الفاشر في مليط و كبكابية بحسب بيان المنظمات الدولية العاملة في دارفور و تنهب قوافل الإغاثة و تبيعها في الأسواق و تهربها الي دول الجوار و هي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانيةمكتملة الأركان، و تغض دول مجلس الامن و الوسطاء و كل المجتمع الدولي النظر عن كل هذه الأنشطة الواضحة لمليشيا الدعم السريع لتقويض دور الأعمال الإنسانية و تستمر في تكرار نفس النداءات الدولية المفروغة للطرفين رغم ان جميع الطرق و المسارات في دارفور و السودان مغلقة من طرف واحد فقط و هو مليشيا الدعم وهذا بمثابة عقاب جماعي للمواطنين باستخدام التجويع كسلاح ضد كل من لم يتمكن من تدميرهم بالحرب المباشر .
و نشكر جميع أبناء السوداني في الداخل و الخارج و المرابطين في خطوط الدفاع عن الوطن من القوة المشتركة و القوة الشعبية، و تحية خاصة للطيور المهاجرة من أبناء الدول في المهجر الذين يقومون بمجهود كبير في توصيل صوت السودانين للخارج بالمظاهرات السلمية أمام المؤسسات الدولية و الإقليمية و هي جهود جميعها مكملة لبعضها البعض نحو الخلاص من الجنجويد و تطهير كامل لتراب السودان وقريبا ستكون بلادنا حرة و ابية.
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
و عاجل الشفاء للجرحي.
الرائد/ احمد حسين مصطفي
الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح
12 سبتمبر 2014
الفاشر