قال سكان محليون، إن مياه سد أربعات المتدفقة غمرت 15 قرية على الأقل، فيما تعرضت قرابة 30 أخرى لأضرار جزئية. في غضون ذلك، قال تجمع البيئيين السودانيين، في بيان بالأمس، إن سد أربعات بسعته الحالية “يغطي أقل من 60% من احتياجات بورتسودان لمياه الشرب، وهي مهددة بالعطش الكامل في الأيام المقبلة بعد انهيار السد”.
وطالب التجمع السلطات بإعلان الكارثة وإطلاق نداء عالمي للمساهمة في حفر مزيد من الآبار السطحية، حيث إن انسياب المياه السطحية يساهم في تغذية المخزون الجوفي.
ودعا التجمع، السلطات إلى طلب المساعدات الدولية لإعادة تشييد السد، شريطة تلافي الأخطاء الفنية التي صاحبت إنشاءه وتشغيله، التي تمثلت في فشل تشغيل البوابات لتصريف الطمي والحفاظ على السعة التخزينية.
وأشار إلى أن كمية الطمي المنطلقة من خلف السد “تشكل تهديدًا بيئيًا بسبب قدرتها التدميرية للمساحات المزروعة في منطقة أربعات الزراعية، مما يؤثر على سبل كسب العيش لموسم أو موسمين على الأقل”.