Uncategorized

انهيار جسر “موروني” يعرقل جهود الإغاثة في دارفور

أعلن نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور، طوبي هارورد، عن تدهور الأوضاع الإنسانية في ولاية وسط دارفور نتيجة للسيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. هذه الكارثة الطبيعية قد أثرت بشكل كبير على حياة السكان المحليين، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

وأشار هارورد إلى أن السيول التي تدفقت من الأودية تسببت في قطع الجسر الرئيسي في منطقة مورني، مما أعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأكد أن الوضع الحالي يتطلب استجابة سريعة وفعالة لتلبية احتياجات المتضررين، حيث أن الطرق التقليدية لم تعد كافية.

كما أوضح هارورد أن استخدام الحبال الإنزلاقية والطوافات التقليدية عبر البراميل أصبح الوسيلة الوحيدة للوصول إلى وسط وجنوب دارفور بعد انهيار جزء من الجسر. وأكد على أهمية إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على هذه العقبة الجديدة، لضمان استئناف قوافل الشاحنات وتقديم المساعدات في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى