اغتالت ميليشيا الجنجويد ناشطاً طوعياً تحت التعذيب داخل معتقلات تتبع لها في بلدة “كُبكابية” بولاية شمال دارفور.
وتسيطر ميليشيا الجنجويد بشكل كامل على كُبكابية، التي تبعد 175 كيلومترًا غرب الفاشر، منذ الأيام الأولى لبدء الحرب، لكن مواطنين في المنطقة ظلوا يتهمون الميليشيا بارتكاب انتهاكات وجرائم واسعة طالت المدنيين تشمل القتل والاحتجاز غير المشروع والنهب وفرض مبالغ مالية ضخمة على التجار.
وقال موسى مختار، وهو أحد ذوي القتيل: إن قوات الدعم السريع اعتقلت الناشط الطوعي عبدالرحمن الهادي عدلان في بداية الأسبوع الماضي مع مواطنين آخرين في كُبكابية، واحتجزتهم في مقر يتبع لاستخبارات القوات، ليتم تسليمه لأسرته يوم الخميس جثة”.
وأوضح أن الضحية تم اعتقاله بعد اتهامه بإرسال إحداثيات للطيران الحربي.
وأشار إلى أن القتيل تعرض للطعن بآلة حادة، علاوة على الجلد بالسياط وكسر في عنقه من قبل سجانيه.
وحمل ميليشيا الجنجويد المسؤولية الكاملة عن الجريمة وطالبها بمحاسبة المتورطين في اغتيال عدلان ووقف الانتهاكات ضد المدنيين.