بسم الله الرحمن الرحيم
الموقف العملياتي بالفرقة ٢٢ بابنوسة ..
نهنئكم أولاً بالنصر الذي حققه اللواء( ٨٩) بابنوسة والمعركة لم تنته بعد والملخص في عمومه يعطينا الملمح الآتي ..
* من يوم الثلاثاء ٢٣/ ١/ 2024 وحتى يوم السبت ٢٧/ ١/ 2024
تم ضرب الميليشيا المتمردة ثمانية ضربات بدقة متناهية علاوة على ضربات الطيران التي تمت بتصويب دقيق .
بلغ مجمل القتلى فيها حوالي (٨٦٧) ثمانمائة وسبعة وستون قتيلآ منهم حوالي (٢٦٠) مائتان وستون قتيلآ من ولايات دارفور خاصة شرقها علاوة على (٣٩٤) ثلاثمائة وأربعة وتسعون قتيلآ مرتزقة أجانب .. ( تشاديين ، نيجريين ، حبش ، ماليين ، أفريقيا الوسطي ) و (٢١٣) مائتان وثلاثة عشر قتيلآ من أبناء غرب كردفان..
أما الجرحى حوالي (١٨٥٠) ألف وثمانمائة وخمسون جريحآ ..
• غنمت القوات المسلحة عدد (٢٢) اثنتان وعشرون عربة دفع رباعي بكامل جاهزيتها وعتادها الحربي ودمرت (١٧) سبعة عشر عربة قتالية ..
• كما غنمت القوات المسلحة كميات من الأسلحة الثقيلة وأسلحة المعاونة والذخيرة ..
• استغلت الميليشيا بيوت المواطنين يومي ٢٣ و٢٤ يناير الجاري ونصبت منصات للطيران المسير وضرب الفرقة بالثنائي والمدفع ال ١٢٠ وال٨٢ والدوشكا وقاذفات ال RBG وتعاملت الفرقة مع ذلك بمهنية عالية ، أسقطت (٣) ثلاث طائرات مسيرة ودكت منصتها وأسكتت فيها الحياة تمامآ
• ضرب الطيران تجمعات الميليشيا وأوكارها التي استغلتها لغرض السلب والنهب، مما أجبر المليشيا على الفرار مذعورة من أرض المعركة مخلفة مئات القتلى والجرحى
• اكتفت الميليشيا منذ يوم ٢٥ يناير بقصف الفرقة (٢٢ ) واللواء ( ٨٩) بالمدافع من بعيد نائية بنفسها عن الإشتباك المباشر ..
• عشرات الدفارات وبعض البكاسي عادت إلى مدن دارفور محملة بالجرحى والمهزومين بحالة نفسية سيئة .
• تفرق جنود المرتزقة الذين توافدوا من مدن ولاية غرب كردفان يحملون جرحاهم وخيباتهم .
• الأحوال هادئة داخل بابنوسة وفي محيطها الخارجي اليوم خاصة بعد نظافة الأحياء من العملاء والمندسين من جنود المرتزقة ..
• معلوماتنا تؤكد وجود تجمع مزود ببعض المسيرات ومدافع ال ١٢٠ وال٨٢ في بعض الأودية وسيتم التعامل معه في الوقت المناسب..
• هلك أغلب قادة المرتزقة على رأسهم المقدم إبراهيم حسين (رزيقي ) قائد ثاني وأصيب الباقيين بما فيهم العقيد التاج التجاني قائد قطاع غرب كردفان ( مسيري) الذي أصيب إصابات بالغة في مواقع حساسة وفي الخاصرة والساق ..
فر اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله ( رزيقي ) وقواته المهزومة يحمل المئات من الجرحى إلى الضعين يجرجر الخيبة والندم .
• كل الفارين من وطيس الحرب والذين وصلوا مدن غرب كردفان وبعض مدن شرق دارفور كانوا يقولون لمستقبليهم أن الانسحاب من المعركة جاء بتوجيهات من عبدالرحيم دقلو بتأخير بابنوسة حتى إنجلاء المعركة في الشمال ، وأنهم بعد إصابة العقيد التاج وقتل القادة الميدانيين لم يجدوا من يوجههم التوجيه الصحيح في المعركة فكان الموت في كل المحاور ..
• ظلت كل الألوية والكتائب والحاميات العسكرية بولاية غرب كردفان في مواقعها والتزمت بتوجيهات قائد الفرقة (٢٢) والتي وجهها إثر اندلاع الحرب بأن لا تغادروا مواقعكم لدعمنا ولو تخطفنا الطير وقد تولى اللواء (٨٩) المسؤولية بثبات وجلد مقدمآ ملحمة بطولية شبيهة بملحمة الفاتيكان ضد القوات الأمريكية ..
• أقسم أبناء المسيرية باللواء (٨٩) وبقوات الاحتياط وبقوات المقاومة الشعبية بأن لا يشارك غيرهم في المعركة إلا بعد فنائهم تمامآ وقالوا ( زيت النعام بمسكه جلدا )..فقدموا بدراً جديدة لله درهم ..
• احتسبت قواتنا المسلحة (١٧) سبعة عشر شهيداً وعدد (٣٢) إثنان وثلاثون جريحآ وتم أسر أحد قوات الاحتياط وبسبب ضغط قبيلته تم إطلاق سراحه مساء أمس دون أن يمس بسوء
الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى .. وكل التجلة والامتنان للواء ركن معاوية حمد قائد الفرقة (٢٢) و للعقيد ركن حسن أحمد درمود قائد اللواء (٨٩) الذي يقود المعركة ميدانيا ولكل ضباط وضباط صف وجنود الفرقة (٢٢) بابنوسة واللواء (٨٩) ..
• سطرت قوات الاحتياط وقوات المقاومة الشعبية التي كانت قبائل دار حمر ضمن مكونها سجلاً ناصعاً في الوطنية والإقدام والإيثار بانحيازها للدفاع مع القوات المسلحة جنباً إلى جنب فاستحقت الثناء والتقدير ..
والأمن والأمان لوطننا السودان من المعتدين ولا نامت أعين العملاء العملاء.