Uncategorized

الكفرة الليبية تشهد تزايداً مستمراً في أعداد اللاجئين السودانيين

أعلنت منظمة اليونيسف عن تخصيص مبلغ قدره مليون جنيه إسترليني لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية للعائلات السودانية النازحة والمجتمعات الليبية المحتاجة في منطقة الكفرة.

يأتي هذا الدعم في إطار التزام المنظمة بتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في هذه المناطق.

وأشارت اليونيسف إلى أن الهدف من هذا التمويل هو تحسين الوصول إلى خدمات حماية الطفل الأساسية وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي في حالات الطوارئ.

كما سيساعد هذا الدعم في تقديم خدمات حيوية للعائلات السودانية، بما في ذلك الأطفال، الذين يعانون من آثار النزوح والصراع المستمر، بالإضافة إلى دعم المجتمعات المحلية التي تواجه تحديات متزايدة في ظل نقص الموارد.

سيمكن هذا المشروع اليونيسف من تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي وحماية الطفل، فضلاً عن تحسين مرافق المياه والصرف الصحي.

يتضمن ذلك إصلاح البنية التحتية الأساسية وتوزيع أدوات النظافة الشخصية، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للعائلات المتضررة.

في سياق متصل، أعلن عبد الله سليمان، المتحدث الرسمي لبلدية الكفرة، عن تزايد مستمر في أعداد اللاجئين السودانيين القادمين إلى المدينة، حيث يصل الآلاف منهم يوميًا.

وأكد أن هذه الأرقام تعتبر تقديرية وتعكس الوضع المتفاقم الذي يعيشه هؤلاء اللاجئون.

وأوضح سليمان أن حملة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية بدأت يوم الاثنين، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجمعية الهلال الأحمر في الكفرة، بالإضافة إلى المجلس البلدي وجهاز الهجرة غير الشرعية.
وقد شهدت الحملة إقبالًا كبيرًا من اللاجئين، حيث تم تسجيلهم وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، قبل توزيع المعونات بعد إصدار بطاقات تعريفية لهم.

وأعرب سليمان عن قلقه مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على ضرورة الحصول على مزيد من الدعم من المنظمات الدولية والحكومة الليبية لحماية اللاجئين من الظروف المناخية القاسية.

كما أشار إلى أن الحملة ستستمر حتى نفاد المعونات، والتي تقدر بنحو 5000 حصة، مع تقديم المجلس البلدي لمساعدات إضافية لضمان استفادة جميع المخيمات في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى