اختتمت القوى السودانية اجتماعها التحضيري للحوار السياسي السوداني في أديس أبابا بحضور دولي كبير.
واتفقت القوى السياسية والمدنية على رؤية شاملة تشمل الأطراف، والمكان، والزمان، والموضوعات، والتمويل، وغيرها من التفاصيل.
وأصدرت أربعة عشر كتلة من القوى السودانية المشاركة في اجتماعات أديس أبابا بيانا أكدت فيه مشاركتها في الاجتماعات وفاءاً لدماء الشهداء من العسكريين والمدنيين ، ومؤازرة للنازحين واللاجئين.
وقالت القوى المشاركة في الاجتماع: توافقنا في أديس أبابا على أن يشمل الحوار وقف الحرب والقضايا الإنسانية والحكومة الانتقالية والعدالة والعدالة الانتقالية والمحاسبة وقضايا الشباب والمرأة.
وأكدت القوى توافقها على أن يكون الحوار شاملا لا يستثني أحدا، إلا من صدرت ضده تهم أو أحكام متعلقة بجرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية أو الإبادة ضد المدنيين بموجب القانون أو الوثيقة الدستورية.
وأشارت القوى الوطنية من أديس أبابا إلى أهمية الالتزام باتفاق جدة الموقع في مايو من العام 2023
وتم اعتماد عدة موضوعات في أجندة الحوار، منها إنهاء الحرب، والوضع الإنساني، وتنفيذ اتفاقات السلام وإكمالها، والفترة الانتقالية، وقضايا الانتقال والتحول الديمقراطي، والقضايا ذات الخصوصية، وقضايا الحدود والوجود الأجنبي، وأية محاور أخرى يتم اقتراحها.
وأجمع المشاركون على أن يكون السودان مكاناً للحوار بعد توقف الحرب، وأن يقتصر دور المجتمع الدولي والإقليمي على التسهيل، كما تم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق للتحضير للحوار المنشود.
وأصدرت القوى المشاركة بياناً سياسياً أدانت فيه جرائم ميليشيا الدعم السريع، وأعلنت دعمها الكامل لمؤسسات الدولة، وحثت على تشكيل حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية دون محاصصة حزبية، كما أوضحت موقفها حول جملة القضايا.
كما أدانت القوى الخارجية التي تدعم التمرد، وتدعو إلى ضرورة المحاسبة الجنائية والأخلاقية لمرتكبي الانتهاكات
وتناشد القوى السودانية – من أديس أبابا – الحكومة السودانية والمجتمع الدولي بتكثيف العمل الإنساني والاحتياجات العاجلة، والإيفاء بالالتزامات.